بعد خروجها من السجن.. سبعينية تحتال على عشرات الراغبين بالهجرة من سوريا ولبنان (فيديو)

بعد خروجها من السجن.. سبعينية تحتال على عشرات الراغبين بالهجرة من سوريا ولبنان (فيديو)

لا يزال الانفلات الأمني وما ينتج عنه من سرقة واحتيال، هو المشهد السائد للأوضاع في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، التي باتت المصدر الأساسي لكل العمليات الإجرامية في البلاد، والحامي الرئيسي للعصابات والمحتالين المنتشرين بين المدن، الذين يستغلون أوضاع الناس وحاجتهم للسفر ليقوموا بعدها بنهب مدخراتهم وتجريدهم من كل ما يمتلكونه.

وفي أحدث تلك العمليات ما قامت به جدّة سبعينية تنحدر من لبنان تدعى (منى عصام ميسيه) 73 عاماً، عندما احتالت على عشرات العائلات في سوريا ولبنان بحجة تأمين تأشيرة سفر لهم والهروب للخارج مقابل مبالغ مالية كبيرة، لتقوم بعدها بالاختفاء عن الأنظار وترك ضحاياها يندبون حظهم.

ونشرت صفحة لبنانية محلية مقطعاً مصوراً لها وهي تحاول إقناع عائلة بالهجرة إلى دولة عربية بدل إحدى الدول الأوروبية التي تقوم بترحيل اللاجئين في الآونة الأخيرة كما تزعم، وذلك مقابل مبلغ مالي كبير، مضيفة أن الجدة الملقبة بـ "أم لياس" خرجت من السجن في سوريا منذ أقل من سنة بتهمة سرقة 700 غرام ذهب من إحدى العوائل.

وبحسب ما نشرت صفحة وينيه الدولة، فإن العجوز اللبنانية تعد العائلات بتأمين التأشيرات إلى أوروبا لتختفي فجأة ومعها المبالغ النقدية التي استلمتها من ضحاياها، كما أظهر مقطع مصوّر لها من هاتف محمول قيامها بخداع إحدى العائلات بشأن تسفيرهم إلى السويد. 

 

سرقة واحتيال

وكانت وزارة داخلية أسد قد ذكرت في خبر لها سابق تمكنها من إلقاء القبض على المدعوة (منى . م) مواليد 1949 بعد سرقتها مصاغاً ذهبياً بملايين الليرات من منزل بريف باللاذقية، وذلك بمساعدة حفيديها (جان وكريستينا). 

وأشارت الوزارة إلى أن أحد المواطنين اشتكى من إقدام أشخاص مجهولين على سرقة مصاغ ذهبي يقدر وزنه بحوالي سبعمئة غرام من منزله الكائن في ريف جبلة، لافتة إلى أنه بعد التحري والتحقيق تم حصر الشبهة بجدّة لبنانية حيث تم توقيفها وتفتيش حقيبتها والعثور داخلها على مبلغ مليون وثمانمئة ألف ليرة سورية، ومبلغ ألف وخمسين دولاراً وعشرين ألف ليرة لبنانية.

وأردفت أنه بالتحقيق معها اعترفت بسرقة مصاغ ذهبي بطريقة المغافلة أثناء زيارتها لمنزل الشاكي، وقامت بإعطائه لحفيدها (جان . ا) 23 عاماً، كما أعطت قسماً منه أيضاً لحفيدتها (كريستينا . ا) 28 عاماً بقصد بيعه، ثم أخفت قسماً منه ضمن منزلها وباعت قسماً آخر لمحل مجوهرات.

وبيّنت الوزارة أن الجدّة لم يقتصر عملها على السرقة فقط، بل اعترفت بتقاضيها مبلغاً كبيراً من أحد الأشخاص عقب إيهامه بقدرتها على تأمين عقد عمل لولده خارج البلاد، موضحة أنه تم استرداد المصاغ الذهبي المسروق وسُلّم إلى صاحبه أصولاً.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات