لا تزال الفوضى الأمنية وعمليات الابتزاز والقتل هما واقع الحال السائد في كل المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد بسوريا، وخاصة في العاصمة وضواحيها، كما زادت الميليشيات أيضاً من عمليات الخطف مقابل الفدية وخاصة تجاه الزوّار العرب الذين قدموا لرؤية أقربائهم وقضاء بعض الوقت في إجازة العيد.
وفي خبر له كشف موقع "أخبار الأردن" أن مواطنين أردنيين ذهبا للسياحة بعيد الأضحى الماضي لكنهما اختفيا بعد ذلك وانقطع الاتصال بهما، فيما رجح أقاربهما أن يكونا قد تعرّضا للاختطاف على يد ميليشيا أسد وحلفائها، دون معرفة ما يريده الخاطفون بالضبط.
وذكر الموقع الاخباري أن أحد الشابين المفقودين يدعى "علي عماد الفتياني" حيث دخل مع صديقه الأراضي السورية قبل عيد الأضحى بيوم واحد وذلك بغرض السياحة، في حين رجح "يحيى عماد الفتياني" أن يكون شقيقه اختُطف على يد ميليشيات مسلحة.
وأضاف أن شقيقه (علي) غادر برفقة صديقه "ركان رشاد محمود" بتاريخ السابع والعشرين من الشهر الماضي متوجّهين لسوريا، موضحاً أنه تم التأكد من وصولهما هناك ولكن بعد ذلك قطع الاتصال بهما حتى اليوم.
ولفت إلى أن والده سافر لسوريا مدة أسبوع كامل في مسعى للوصول إلى "علي وصديقه ركان" لكن دون جدوى، كما تم تبليغ الجهات المختصة في الأردن بالحادثة، إضافة للسفارة الأردنية في دمشق لكنهما لم يتوصلا لأي جديد وفق قوله.
وتكررت حوادث الاختطاف بشكل كبير في سوريا منذ مطلع العام الحالي، حيث قامت ميليشيا تابعة لأسد باختطاف الأردني "عبد الكريم قطيش الفاعوري" (67 عاماً) بعد دخوله للبلاد في الـ26 من شهر كانون الأول بهدف السياحة، حيث طالب الخاطفون بدفع مبلغ 100 ألف دينار أردني مقابل الإفراج عنه، لكنّ ذويه أكدوا إطلاق سراحه دون دفع أي نقود.
ذهبا للسياحة بعيد الأضحى وانقطع الاتصال بهما.. ترجيح اختطاف شابين أردنييْن في سورية
— فراس الماسي | Firas Almasi 💎 (@FAlmasee2) July 10, 2023
انقطع الاتصال بشابين أردنيين كانا دخلا الأراضي السورية قبل عيد الأضحى بيوم واحد، بهدف السياحة، في حين رجح شقيق أحدهما أنهما اختطفا على يد ميليشيات مسلحة.
وقال يحيى عماد الفتياني، وهو شقيق الشاب… pic.twitter.com/Sou93kTwwq
التعليقات (3)