أفاد مراسل أورينت نت في ريف حلب، مهند العلي، بمقتل جندي تركي وإصابة آخر إثر استهداف ميليشيا قسد قاعدة البحوث شرق إعزاز بقذائف صاروخية.
وتصدّت فصائل الجيش الوطني لمحاولة تسلل ميليشيا قسد على جبهة كفر خاشر بريف حلب الشمالي.
وأُصيبت امرأة مسنّة بجروح جراء قصف مدفعي لميليشيا أسد وروسيا استهدف منازل ومزارع للمدنيين على أطراف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وأصيبت امرأة أخرى بجروح إثر قصف مدفعي لميليشيا أسد استهدف قرية كفرعمة غرب حلب.
كما طال القصف محيط قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، ومحاور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
فيما نعت صفحات موالية العنصر في ميليشيا أسد حمزة محمد الفانوس، مشيرة إلى أنه قُتل في قرية عين سليمو غرب حماة جرّاء استهداف نقاط ميليشيا أسد بالصورايخ.
كما أفادت صفحات محلية في طرطوس بمصرع العنصر في ميليشيا أسد حسين جهاد سليمان دون أن تشير لملابسات مقتله.
جنوباً، أفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة بانعقاد اجتماع جديد بين وجهاء من بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي وعدد من ضباط ومسؤولي ميليشيا أسد في محيط المنطقة ليكون هو الاجتماع الثالث خلال أيام.
وبحسب مصادر محلية فإن المجتمعين توصلوا إلى اتفاق مبدئي ينص على تسليم الأسلحة المتوسطة والخفيفة التي بحوزة أهالي المنطقة لميليشيا أسد، وإجراء تسوية أوضاع المتخلفين والمنشقين عسكرياً والمطلوبين أمنياً في المنطقة، فضلاً عن دخول ميليشيا أسد لأحياء بيت جن ومزرعتها ونشر حواجز لها داخل وفي محيط المنطقة.
وفي مدينة طفس بدرعا، أفاد تجمع أحرار حوران بانعقاد اجتماع جديد في مدينة درعا، بين وجهاء من طفس من جهة، وضباط من ميليشيا أسد والأجهزة الأمنية من جهة أخرى.
تضمنت النقاط التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع أن يعود المواطنون لسهولهم ومزارعهم دون أن يعترضهم النظام، مقابل تعهّد أهالي طفس وعلى وجه الخصوص "عشيرة الزعبي" بعدم خلق بيئة آمنة للمطلوبين من داخل المدينة ومن خارجها، وعلى رأسهم مجموعة "محمد قاسم الصبيحي - ابو طارق"، وأن عليهم إخراج ثلاثة مسلحين مطلوبين من المدينة.
وبحسب المصدر، تمثلت نقطة الخلاف في الاجتماع الأخير برفض خروج مسلحين من أبناء المدينة، والذين عُرف من بينهم أحد أشقاء القيادي المحلي خلدون البديوي الزعبي، واثنان آخران من آل الزعبي.
إلى ذلك أصيب الملازم "علي النمرة" بجروح بليغة إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على طريق المسبح جنوب مدينة الصنمين.
ينحدر النمرة من مدينة حمص، وهو مسؤول الحاجز الواصل بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمال درعا، ويُعرف عنه انتهاكاته الكثيرة بحق المدنيين في المنطقة.
شرقاً، افاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي أن شرطة ميليشيا قسد (الأسايش) بدأت بالانتشار وتثبيت حواجزها بالمحافظة عوضاً عن قوات مجلس دير الزور العسكري .
فيما اندلعت اشتباكات عشائرية في حي رميلة بمدينة الرقة بالتزامن مع استنفار لميليشيا قسد.
التعليقات (0)