بعد الاستهزاء من ابن أسماء.. حكومة ميليشيا أسد تُنهي بعثة عشرات الطلاب من أبناء قتلاها وجرحاها في روسيا

بعد الاستهزاء من ابن أسماء.. حكومة ميليشيا أسد تُنهي بعثة عشرات الطلاب من أبناء قتلاها وجرحاها في روسيا

كشفت وسائل إعلام محلية وناشطون موالون أن وزارة التربية بحكومة ميليشيا أسد، أنهت بشكل مفاجئ بعثة دراسية لعشرات الطلاب من أبناء قتلى وجرحى النظام، الذين أُوفدوا إلى روسيا من أجل دخول الأكاديمية العسكرية قبل عدة أعوام، وذلك بعد عودتهم في عطلة الصيف الحالي. 

ووفق موقع "سناك سوري" الموالي، فقد أوقفت وزارة التربية بعثة 32 طالباً وطالبة من الذين أوفدوا إلى روسيا لإكمال تعليمهم، بزعم أن أهالي الطلاب هم من أرادوا ذلك، في حين خرج البعض منهم على وسائل التواصل الاجتماعي نافياً الأمر ومكذّباً وزارة أسد.

وأشار الموقع إلى أن الطلاب كان من المفترض أن يستمروا في البعثة لمدة 7 سنوات تنتهي مع إكمالهم مرحلة التعليم الثانوية في مدارس النخبة الروسية، لكن تم إخبارهم خلال عطلتهم الصيفية الحالية بإنهاء هذه البعثة.

 

وأضاف سناك سوري أنه تواصل مع المكتب الصحفي لوزارة التربية لبيان أسباب هذا القرار ومعرفة ملابساته والذريعة الحقيقية لإيقاف البعثة والإجراءات التي ستتخذها الوزارة بشأن الطلاب، لكن الوزارة لم تتجاوب مطلقاً.

من جهته أكد ناشط موالٍ يدعى "يزيد جرجوس" في منشور له على فيسبوك أن الوزارة قامت بإيقاف بعثة الطلاب قبل انتهائها بعامين والتي كانت في عام 2018، بزعم أن الأهالي هم من أراد ذلك.
   
وطالب الناشط الموالي بإعادة الطلاب إلى بعثتهم وبأن تقوم الوزارة بتوضيح  ملابسات القضية، وما إذا كان الأطفال مقصرين دراسياً أو غير ذلك من الأسباب، لافتاً إلى أنه يؤيد تعميم هذه الفكرة وابتعاث المزيد من الأطفال خاصة لروسيا. 

من جهتهم سخر معلقون من الوضع الذي أوصلت إليه ميليشيا أسد البلاد، وكيف يتم الكذب على أبناء من دعم وقاتل مع النظام، حيث قال أحدهم، إن الأطفال الذين بقوا 5 سنين يتم قطع بعثتهم بلحظة دون حتى أن يُمنحوا شهادة بدراستهم تلك، في حين يُمنح "ابن الرئيس" شهادة كبيرة ويُحتفل به أمام الإعلام مع أنه لم يبقَ أكثر من عامين فقط.

وبالمثل اعتبر منار بوشي (معلق) أن مثل هذا القرار لا تتخذه وزارة بل الأمر من القيادات التي تتحكم بمصير الناس، في حين اعتبر "صالح صالح" أنه لو كان الاطفال أولاد مسؤولين لبقوا في روسيا حتى يكملوا دراستهم وينالوا الشهادة العليا لكنهم أولاد رجال فقراء (في إشارة للشبيحة الذين يدعمون الأسد). 

 

وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت في وقت سابق أن 8 أطفال سوريين التحقوا أيضاً بالمدرسة العسكرية الروسية في مدينة سان بطرسبورغ وباشروا الاستعدادات للعملية للدراسة هناك، في حين قال "وضاح الجندي" مسؤول بميليشيا أسد، إن هناك اتفاقية دائمة تلتحق بموجبها دفعة جديدة من التلاميذ السوريين مع بداية كل عام دراسي جديد.

 

يذكر أن وسائل إعلام موالية كشفت قبل أسبوع أن حافظ الأسد نجل زعيم الحشاشين بشار الأسد نال درجة الماجستير بالرياضيات من إحدى الجامعات الروسية رغم اشتهاره بين السوريين بلقب "جحش الرياضيات".

وجرياً على تقاليد العائلة بحمل ألقاب علمية تناقض بشكل صارخ أدوارها الحقيقية، كالطبيب بشار المجرم وعمه الدكتور رفعت الذي لم يدخل الجامعة أساساً، جاء الدور أخيراً على حافظ الصغير لينال شهادة الماجستير بالرياضيات رغم تحوله إلى أضحوكة بسبب إخفاقاته المتكررة بهذا المجال.

وجاء في منشور لما يسمى "هيئة التميّز والإبداع" التي تشرف عليها أسماء الأسد والتي ظهرت إلى جانب ابنها في حفل التخرج أن الطالب حافظ الأسد نال شهادة الماجستير من جامعة موسكو الحكومية لومونوسوف МГУ باختصاص الرياضيات البحتة (Pure Mathematics) تحت إشراف البروفيسور فلاديمير تشوباريكوف.

وليس هذا فقط بل حلَّ أولاً على دفعته وبمعدل تام مع مرتبة الشرف، حاصلاً على الشهادة الحمراء، وذلك بعد أن اجتاز الامتحان الوطني الذي تُجريه الجامعة بتفوق ودافع عن أطروحة الماجستير في مجال نظرية الأعداد بعنوان: "تمثيل الأعداد الصحيحة بصيغة مجموع قيم كثير حدود من الدرجة الثانية عند أعداد صحيحة".

 

 

وتسبب انتشار الخبر بسخط وغضب كبيرين لدى الموالين و"خاصة العلويين"، فما هي إلا ساعات قليلة على نشره، حتى فتحت صفحات الساحل باب السخرية والنقد واسعاً على حافظ، وليس ذلك فحسب، بل أخرج الخبر ضابطاً علوياً جريحاً عن طَوره فظهر بفيديو طويل يمطر بالطائفية لحرمان ابنه المتفوق "الذكي" كما وصفه من الذهاب إلى روسيا لإكمال دراسته كما كان موعوداً بقرار من القيادة قبل أن يلغى.

الفيديو الذي استمر لأكثر من عشرين دقيقة تحدث فيه الضابط الجريح والمصاب بالشلل عن قصة ابنه وعشرات الطلاب من أبناء جرحى "ميليشيات أسد" الذين كانوا موعودين بالذهاب في بعثة إلى موسكو 4 سنوات لإتمام تعليمهم، لكن تم إلغاء قرار إيفادهم بعد إقراره من القيادة والمسؤولين.

وقال الضابط إنه يرى ويعرف كل شيء ولكنه كان يرفض الكلام كي لا يتم استخدامه من قبل المعارضة والمواقع المغرضة، ولكن طفح الكيل، ولن يسكت بعد الآن عن حقه وحق ابنه، واصفاً "الدولة" بالغابة ولا يعرف "رجل مين بضهر مين"، حسب تعبيره.

غدر وإيحاءات جنسية

ولم يكتفِ الضابط الجريح بخطابه الذي كان يحتوي على تلميحات طائفية من قبيل "نحن حمينا الوطن من أيام الثمانينات"، و"أنا الذي أهملت دراستي لأقرأ النشأة المشبوهه للإخوان ومجلة المناضل وكتاب الشرق الأوسط لباتريك سيل..ألخ"، بل قال بالحرف "إن الشغلة خبيصة ولا يعرف من يوقّع القرارات أو يلغيها"، في إشارة إلى أن أسماء الأسد (السنيّة) هي من يتحكم بالدولة "التي أسماها غابة شوك وليس بشار.

ورغم تقديمه في بداية الفيديو أنه يحب السيد الرئيس إلا أنه اتهمه بشكل واضح ولكن غير مباشر بالغدر، حين ردد عشرات المرات "أنت غدرتني يا وطن .. أنت طعنتني يا وطن.. أنت قصرت معي يا وطن .. أنت لم تقدم لي شيء يا وطن.... الخ، مستخدماً مع كلامه أيضاً إيحاءات جنسية أيضاً.

وررد أكثر من مرة أنه لم يعد خائفاً ومن الآن فصاعداً..  سيتكلم ولن يسكت عن شيء، مطالباً بأن يذهب هذا الفيديو للرئيس ولكل أصدقائه ليعرفوا قصته، مشيراً إلى أنه يعلم بعدم استفادته أي شيء من الكلام غير أنه أراح نفسه وأخرج ما فيها وجعل أصدقاءه يعرفون حقيقة أن الوطن، الذي ما كان ليبقى لولا تضحياته وأمثاله، لم يقدم له أي شيء.

 

التعليقات (2)

    اليسر

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    سوريا الان اسمها سوريهان تيمنا ب طهران فلااحد لديه شك ان ماتبقى من شعب بالمناطق التي تخضع للايرانيين يبلغ عددهم اي باقي السوريين بتعداد الايرانييين الموجودين في سوريا مثل حلب والقنيطرة وحمص واغلب ريف دمشق والشرق سوري بالكامل، وفيمايتعلق بالموضوع المطروح نتمنى ان يكون هذاىكله عقوبة من الله على كل من وقف ابى جانب الظالمين

    بوران

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    بشــار تاااااااافه .. نقطة انتهى
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات