سوريان يتفوقان على العرب في أولمبياد الذكاء الاصطناعي

فاز طالبان سوريان بالمركز الأول والثاني في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي التي تقام في الأردن على مستوى الجامعات العربية، حيث حصلا على الجائزة الأولى في مساق (الرؤية الحاسوبية) والجائزة الثانية في مساق (الرياضيات والخوارزميات).

وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية، فقد شارك في الأولمبياد 150 طالباً وطالبة من مختلف الدول العربية، حيث كُرّمت الطالبة السورية (أسيل علي الخلف) بالمرتبة الأولى عن قسم "علم البيانات والذكاء الاصطناعي" والتي مثّلت فيها جامعة الزرقاء. 

في حين نال الطالب (إبراهيم الحريري) المرتبة الثانية في مسار الرياضيات والخوارزميات بالقسم نفسه وذلك تحت إشراف رئيس قسم علم البيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور "سطام المطارنة" ورئيس قسم الأمن السيبراني الدكتور "محمد رسمي" والمهندسة "براءة العواسا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الطالبين السوريين يدرسان في جامعة الزرقاء التي حصدت أيضاً على 3 جوائز أخرى في الأولمبياد العربي الثانية للذكاء الاصطناعي، موضحة أن الأولمبياد التي عُقدت في عمّان اشتملت على 5 مسارات في تكنولوجيا المعلومات وهي (البرمجة، الرياضيات والخوارزميات، الرؤية الحاسوبية، الأنظمة المضمنة، الأمن السيبراني).

ولفتت الصحيفة إلى أن الأولمبياد شارك فيها طلاب من جامعات الأردن وفلسطين وقطر واليمن وليبيا ومصر والكويت، في حين عبّر رئيس جامعة الزرقاء "نضال الرمحي" عن شكره للطلبة الفائزين والقائمين على تدريبهم وجهودهم التي بذلوها لتنمية المهارات.

تفوق ومثابرة

وفي لقاء تلفزيوني لها، أشارت الطالبة السورية "أسيل" إلى أنها تدرس في السنة الرابعة بجامعة الزرقاء تخصص "ذكاء اصطناعي"، وخلال فترة دراستها حصلت على فرصة كبيرة للمشاركة بهذه الأولمبياد، وبالرغم من أنها واجهت بعض المشاكل البرمجية خلال مشروعها إلا أنها تمكنت من حلها بنفسها والحصول على المركز الأول باختصاصها. 

يذكر أن "الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي" نُظّمت لأول مرة على مستوى الوطن العربي شباط العام الماضي برعاية الجمعية العربية للروبوت ومركز STEAM في الأردن، وتقوم على 5 مسارات يحصل خلالها الطالب المشارك على شهادة تدريب وخبرة علمية كما تُقدم جوائز مادية ومعنوية للفائزين.

وتتضمن المسابقات في الأولمبياد جميع الفئات العمرية بمساقات مختلفة، في حين أن المشاركة متاحة للجميع (سواء فردية أو ضمن فريق أو تابعة لجهة معينة) وبإمكان جميع الدول المشاركة فيها.