مراقبة العرب إحدى مهامها.. تركيا تعلن تفكيك شبكة ضخمة للموساد الإسرائيلي بإسطنبول

مراقبة العرب إحدى مهامها.. تركيا تعلن تفكيك شبكة ضخمة للموساد الإسرائيلي بإسطنبول

أعلنت السلطات التركية تفكيك شبكة ضخمة للموساد الإسرائيلي من جنسيات متعددة في مدينة إسطنبول، حيث تم تجنيدها بغرض التجسس على مواطنين عرب وجلب معلومات تتعلق بمبانٍ في دمشق وبيروت.

وقالت وسائل إعلام تركية إن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض على خلية تابعة للموساد مكوّنة من 7 أشخاص، بعدما قام بتدريبهم في الخارج على أساليب استخباراتية متنوعة.

وأشارت إلى أنه تم اعتقال 7 أشخاص هم: أحمد كوراي أوزغورون، وألبيرين إيركوت، وخالد النبهان، وغزوان عموري، ونزار سعد الدين، ومحمد موري، وخالد نجيم، موضحة وجود علاقات لـ 56 شخصاً آخرين مرتبطين بـ9 خلايا تعمل مع الموساد.

وعملت إسرائيل على إنشاء فريق عبر الإنترنت مقره في تل أبيب بهدف التجسس، حيث كان يشغّل مواقع إخبارية وهمية بلغات مختلفة، خاصة العربية، لاستدراج المستخدمين والحصول على معلوماتهم الشخصية وتحديد عناوين الآي بي (IP) الحقيقية باستخدام طرق فنية.

وكان العملاء يتلقّون الدعم التقني عن بُعد من قبل مدير شركة البرمجيات الجاسوسية الخاصة (Cyberintelligence International Private Ltd)، ويدعى بريانشي باتيل كولهاري الذي يعمل لدى الموساد.

زرع برامج التجسس

وعمل كولهاري على تدريب الجواسيس السبعة على زرع برامج التجسس على هواتف الأشخاص المستهدَفين، فيما جنّد عدداً منهم من ذوي الأصول العربية لجمع معلومات استخباراتية في سوريا ولبنان وتحديد أهداف لاستهدافها بالطائرات المسيّرة.

وتلقى أعضاء الفريق التدريب الميداني على تصوير المعالم السياحية المعروفة مثل المساجد والكنائس والأسواق، ومن ثم تم تطوير قدراتهم في مراحل لاحقة.

استهداف شخصيات عربية

كما تجسست الشبكة على مدير ومؤسس شركة Trend GYO للعقارات في منطقة كاغت هاني، هشام يونس قفيشة، عبر شخصين سوريين هما محمد فلة وعبد الله فلاّحة.

وخطط العميلان لسرقة هاتف "قفيشة" لصالح الموساد، إلى جانب سرقة أجهزة الحاسوب ووثائق من مقر إقامته في منطقة باشاك شهير بإسطنبول.

كما أقدما على تنفيذ أنشطة مثل مراقبة صحفيين وأطباء وموظفين مصريين، بالإضافة إلى مراقبة جمعية تدعى "الأيادي البيضاء" في إسطنبول.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات