عفوية طفل سوري شارك الصوماليين احتفالهم بعيد الاستقلال تشعل مواقع التواصل (فيديو)

عفوية طفل سوري شارك الصوماليين احتفالهم بعيد الاستقلال تشعل مواقع التواصل (فيديو)

لقي مقطع فيديو تداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي لطفل سوري خلال مشاركته باحتفالات الصومال بعيد الاستقلال، تفاعلاً واسعاً من قبل صوماليين.

ويظهر الطفل في الفيديو وهو يقوم بالهتاف للصومال، والرقص والغناء على مدرجات ملعب مقديشو الدولي واضعاً علم الصومال على كتفيه.

وكتبت صفحة "أنا صومالي" على فيسبوك تعليقاً على الفيديو المتداول: "طفل سوري يشعل مدرجات ستاد مقديشو الدولي بالرقص والغناء وهو يرتدي العلم الأزرق الجميل أثناء المهرجان الوطني الذي أقيم عصر اليوم بمناسبة اليوم الوطني الصومالي الأول من يوليو".

وأشارت إلى أن "الإخوة السوريين أشقاء أعزاء على الشعب الصومالي".

فيما نشرت صفحة "الصومال بالعربي" في فيسبوك الفيديو وعلّقت عليه: "بلدية مقديشو تتجه لتكريم الطفل السوري الذي انتشر مقطع مرئي له يظهر فيه بشكل عفوي وهو يرتدي العلم الصومالي ويرقص ويغني باللغة الصومالية في مناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال والوحدة في استاد مقديشو الدولي".


كما شارك عدد من النشطاء الصوماليين على موقع تويتر الفيديو، وكتب أحدهم: "طفل من سوريا  شوهد يوم أمس يحتفل باليوم الوطني للصومال وتفاعل الناس مع فرحته، فالطفولة تحترم ولا تقيم بجنسية أو أوراق ثبوتية، فالطفل حقه أن يفرح وحقه أن يعيش بسلام أينما كان واليوم الصومال 🇸🇴 تحتضن هذا الطفل وأسرته والكثير من أقرانه السوريين فأهلاً دائماً بهم وبكل من يحب الصومال".

وعلّق آخر: "هو اصلا في بلده الثاني. نتشرف بوجود السوريين في الصومال"، وقال آخر: "السوريين عزيزين على قلوبنا وهذا حال الدنيا بالأمس كنا عندكم ضيوف واليوم إنتو عندنا ضيوف ويا مرحبا بكم في بلادكم وبين اخوانكم".

ويصل عدد السوريين المقيمين في الصومال إلى أكثر من 20 ألفاً، بحسب تقديرات مكتب الجالية السورية هناك، ويعيش معظمهم في العاصمة مقديشو، بينما آلافٌ آخرون ينتشرون في الأقاليم الصومالية الأخرى، وفق موقع "الجمهورية". 

ووصل آلاف اللاجئين السوريين إلى الصومال بعد عام 2011، وشهدت السنوات القليلة الماضية هجرة واسعة للأطباء من سوريا إلى الصومال، وذلك بسبب المردود المادي العالي الذي يتقاضونه هناك.
كما انتقل عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين كانوا في السودان إلى الصومال بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية خلال السنوات الثلاثة الماضية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات