صفحات الساحل تفتح باب السخرية من ابن أسماء الأسد بعد نيله "ماجستير الرياضيات"

أثار حصول حافظ الابن الأكبر لبشار أسد والملقب بـ "جحش الرياضيات" على شهادة الماجستير السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح مادة للتندر على العديد من الصفحات الموالية.

والمفارقة الكبيرة كانت تفوقه على جميع الطلاب الروس والأجانب في جامعة موسكو وحصوله على المرتبة الأولى ونيله الماجستير بمرتبة شرف، ومعدل تام، وحصوله على الشهادة الحمراء وهو بالكاد يبلغ 22 عاماً.

ونشر صفحة "هيئة التميّز والإبداع" التي تشرف عليها أسماء الأسد صوراً لحفل التكريم وهي بجانب ابنها في حفل من جامعة موسكو الحكومية لومونوسوف МГУ باختصاص الرياضيات البحتة (Pure Mathematics) تحت إشراف البروفيسور فلاديمير تشوباريكوف، وتفاصيل أخرى ذكرها المنشور الذي لم يسلم من التعليقات الساخرة رغم حرص مشرفي الصفحة على حذف أي انتقاد لـ "جحش الرياضيات".

أما صفحة "أخبار اللاذقية" الموالية فقد أصبحت منصة للسخط والسخرية بعد نشرها صوراً لأسماء الأسد برفقة ابنها ودكتور الجامعة الذي منحه الشهادة وفتحها لباب السخرية والنقاش من إنجاز سخر العديد من المتابعين حوله، فبعضهم استخف باستحقاقه للشهادة وبعضهم ذهب إلى تدني مستويات الجامعات الروسية. 

"جحش الرياضيات"

 بعد فضيحة الأولمبياد العالمي للرياضيات في "ريودي جانيرو" بالبرازيل عام 2017 التي كشفت غباء حافظ بن بشار الأسد وعرف منذ ذلك اليوم بلقب "جحش الرياضيات" بعد أن حاز على المرتبة 528 من أصل 615، ولم تكن نتائجه بالأولمبياد التالي في رومانيا أفضل من الأول فقد جاء بالمركز 486 من بين 565 مشاركاً.

وتضمنت العديد من التعليقات على صفحة " أخبار اللاذقية" هذا الوصف حيث علق يونس ساري بالعامية "جحش الرياضيات من جديد ،لأ كتير هيك كتيييير ، لسه البغل قبل سنتين كان بكالوريا كيف نط للماجستير مرة وحدة ،العلم عندو بالفطرة متل ابوه وعمه دكاترة بالفطرة مو بإيدهم " بينما علق آخر أنه معروف على غوغل بلقب " جحش الرياضيات" .

جامعات روسيا دون قيمة علمية 

وأشار العديد رواد التواصل الاجتماعي إلى أن جامعات روسيا ليس لها قيمة علمية كبيرة أو ترتيب مرتفع بين الجامعات العالمية، مؤكدين إمكانية شراء الشهادة لمن يملك المال، كما علق مستخدم باسم ساري سليمان بالعامية " هي مستواها ضعيف ومعظم شهادات الاتحاد السوفيتي بيع وشرا"

وذهب قسم كبير من بقية المعلقين على المنشور أن أغلب أبناء المسؤولين يذهبون إلى روسيا ودول الاتحاد السوفيتي للحصول على الشهادة دون تعب أو جهد، واقترح أحدهم أن يذهب "جحش الرياضيات" إلى دولة أوروبية لاختبار مستواه الحقيقي بالرياضيات.