كي لا يبقى الحرم خالياً.. طقس سنوي تفعله نساء مكة بعد توجّه الحجّاج إلى عرفة

كي لا يبقى الحرم خالياً.. طقس سنوي تفعله نساء مكة بعد توجّه الحجّاج إلى عرفة

تزامناً مع صعود الحجاج إلى صعيد عرفات، يشهد الحرم المكي في كل عام ظاهرة غريبة تعبّر عن ارتباط نساء مدينة مكة ومحيطها بالحرم مكانياً وروحياً.

وبحسب وسائل إعلام سعودية، تعمد نساء مكة مع حلول يوم عرفة إلى التوجه نحو الحرم المكي مع أطفالهن بأعداد كبيرة لملء الفراغ الذي يخلّفه الحجاج عقب توجههم إلى صعيد عرفة وبذلك لا يبقى الحرم خالياً.

ومنذ ساعات الصباح تسارع النسوة من مكة والمناطق القريبة لإشغال الحرم والتعبّد والدعاء وأداء الصلوات وتناول طعام الإفطار عند المغرب بعد الصيام.

كما يتلقين كذلك المحاضرات والندوات، ويحرصن على إحضار أطفالهن برفقتهن من أجل تلقينهم تلك العادة الموروثة جيلاً بعد آخر.

ويُعرف ذلك اليوم بيوم "الخليف" ويُطلق على أولئك النسوة عادة "مؤنسات الحرم" الذي يغلب عليه في حينها اللون الأسود بسبب العباءات التي ترتديها النساء.

وتعتبر النساء يوم الخليف أنسب وقت لأداء العمرة لقلة عدد الموجودين في الحرم، وحتى محيطه حيث تخلو معظم الشوارع والأسواق.

أما الرجال فغالباً ما يكون عددهم في ذلك اليوم أقل من النساء بسبب انشغالهم في أعمالهم أو بخدمة الحجّاج في عرفة ومزدلفة ومِنى.

التعليقات (1)

    اليسر

    ·منذ 10 أشهر 6 أيام
    اللهم ادم الامن الامان على بلاد الحرمين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات