قُتل وجرح عشرات المدنيين جراء غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت سوقاً في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، فيما قُتل وجرح 5 من عناصر شرطة أسد بإطلاق النار على سيارة كانت تقلهم غرب درعا.
ضحايا مدنيون بقصف روسي
وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن الطيران الحربي الروسي شنّ صباح اليوم عدة غارات بالصواريخ الفراغية على محيط مدينة إدلب، فيما استهدفت غارات مماثلة سوق الخضار في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، ما أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين في حصيلة غير نهائية.
كما استهدف غارات روسية منطقة جبل الأربعين وقرية بينين في جيل الزاوية جنوب إدلب، ومنطقة تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وأسفر قصف جوي روسي أمس على أطراف قرية بسبت غرب إدلب عن مقتل الشقيقين عبدو وأسامة سينو.
وذكر الدفاع المدني السوري أن غارات روسية استهدفت مزرعة الشقيقين في قرية بسبت، ما أدى لدمار كبير فيه وحريق في الأراضي الزراعية.
وأشار مراسلنا إلى أن الطيران الروسي نفّذ أيضاً عدة غارات على أطراف قريتي بكفلا غرب إدلب وبزابور في الريف الجنوبي..
إلى ذلك، استهدفت ميليشيا أسد بقذائف المدفعية مدينة جسر الشغور ومحيط بلدتي كفريدين واشتبرق غرب إدلب، كما استهدف قصف مماثل محيط قرية كفرتعال غرب حلب.
بالمقابل، استهدفت فصائل المعارضة بقذائف الهاون والمدفعية مواقع ميليشيا على أطراف مدينة سراقب شرق إدلب.
مظاهرات ضد الجولاني
وفي ريف حلب، أفاد مراسلنا مهند العلي، بأن فرق الهندسة التابعة للجيش الوطني فجّرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في أحد شوارع مدنية إعزاز شمال حلب، واقتصرت الأضرار على الماديات.
فيما توفي الشاب أحمد عباس (19 عاماً) غرقاً في بحيرة ميدانكي بمنطقة عفرين شمال غرب حلب، بحسب الدفاع المدني.
وأصيب 5 مدنيين جراء وقوع 5 حوادث سير في ريفي إدلب وحلب الشمالي والشرقي.
وخرجت مظاهرات ليلية ضد ميليشيا الجولاني في ريفي حلب وإدلب، توزعت في مدن وبلدات إدلب، الأتارب، السحارة، كللي، الباب، كفرة، صوران، ترمانين، بابكة، أعزاز، كفرتخاريم، ومخميات أطمة ودير حسان.
تعزيزات جديدة للتحالف
شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي بأن أهالي بلدة أبو حمام شرق دير الزور خرجوا بمظاهرة تطالب بتحسين الواقع المعيشي والإفراج عن المعتقلين في سجون ميليشيا قسد.
فيما داهمت ميليشيا قسد لليوم الثاني على التوالي المعبر النهري المعد للتهريب نحو مناطق ميليشيا في بلدة زغير جزيرة غرب دير الزور، وصادرت عدة سيارات محملة ببضائع.
وفي الحسكة، استقدم التحالف الدولي تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعده في منطقة الشدادي بالريف الجنوبي، شملت قافلة مؤلفة من 40 شاحنة مُحملة بمعدات عسكرية ولوجستية.
إلى ذلك، شنت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في حي طي الموالي لميليشيا أسد بمدينة الحسكة، واعتقلت 3 أشخاص من الحي، وقامت بضرب نساء أثناء عمليات الاعتقال.
إصابة 3 عناصر من الفرقة الرابعة
وفي دمشق وريفها، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن مجهولين استهدفوا أول أمس الخميس بعبوة ناسفة سيارة من نوع "فان" تتبع لميليشيا الفرقة الرابعة في منطقة مزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأسفر الانفجار عن إصابة 3 عناصر أحدهم قيادي في الميليشيا، وتبع الانفجار إطلاق رصاص كثيف من قبل عناصر الرابعة وانتشار في المنطقة.
ولاحقاً أجرت الميليشيا عملية تمشيط ضمن مزارع خان الشيح بحثاً عن مطلوبين، إضافة للبحث عن أسلحة وذخيرة ضمن بعض المزارع والأراضي محيط البلدة.
5 قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بدرعا
جنوباً، أفاد تجمع أحرار حوران بأن 4 عناصر من شرطة أسد قتلوا وأصيب آخر جراء استهداف سيارة كانت تقلهم بالرصاص المباشر من قبل مجهولين عند دوار الجمل في بلدة المزيريب غرب درعا.
ونقل التجمع عن مصادره أن العناصر كانوا في طريقهم لحراسة المراكز الامتحانية في مدينة طفس غرب درعا.
إلى ذلك، أصيب القياديان "أمجد بهيج المقداد" و "ثامر طالب السويدان" بجروح جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة معربة شرق درعا.
وبحسب التجمع، يتزعم "السويدان" مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري، تُتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة، وكلاهما كان قيادياً سابقاً في الجيش الحر,
كما قُتل أحمد محمد يوسف القرقطي إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المزيريب غرب درعا، وينحدر القرقطي من مخيم درعا، ويسكن في بلدة اليادودة، ويُتهم بالعمل في تجارة المخدرات.
تجدد الاشتباكات بين اللواء الثامن والأمن العسكري
كما ذكر التجمع أن الاشتباكات بين مجموعات محلية تابعة للواء الثامن وميليشيا الأمن العسكري تجددت على الطريق الواصل بين بلدتي نصيب والطيبة شرق درعا.
وأشار إلى أن مجموعة "أنس الراضي" التابعة لميليشيا الأمن العسكري استهدفت الأطراف الجنوبية لبلدة الطيبة بـ 5 قذائف هاون.
وشنت مجموعات محلية تابعة للواء الثامن من بلدتي الطيبة والجيزة هجوماً جديداً على نقاط تمركز مجموعة "أنس ورعد الراضي" قرب معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
وكانت مجموعة محلية من آل الزعبي قد اشتبكت مع مجموعة "أنس الراضي" قرب معبر نصيب، بعد اتهام الأخير باغتيال كل من الشاب قصي الزعبي وزوجته ذكريات الخطيب وشقيقه أنس الزعبي في بلدة النعيمة.
التعليقات (1)