لبنانيون يطعنون لاجئاً سورياً في ألمانيا والأمن يحذّر من موجة عنف جديدة

لبنانيون يطعنون لاجئاً سورياً في ألمانيا والأمن يحذّر من موجة عنف جديدة

بعد المشاجرة الكبيرة التي حدثت بين لاجئين سوريين ولبنانيين في ايسن بألمانيا والتي أسفرت عن إصابة عدد من رجال الشرطة واعتقال عشرات الأشخاص المتورطين، شهدت مدينة أخرى في ولاية شمال الراين تعرّض لاجئ سوري لهجوم بأداة حادة ما أدى لإصابته بجروح في الرجل. 
 
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية فقد وقع الحادث في مدينة (جيلز نكيرشن)، حيث أعقبها استنفار كبير للشرطة خشية تطوّر المشكلة، وتسببها بخلق مزيد من أعمال العنف بين العشائر السورية واللبنانية ولا سيما أن الشاب السوري تشاجر سابقاً مع بعض اللبنانيين. 

وبعنوان "التصعيد القادم في حرب العشائر؟" بينت الصحيفة الألمانية أنه عُثر على لاجئ سوري وهو ينزف في وقت متأخر من مساء الأربعاء وسط مدينة جيلز نكيرشن حيث أصيب بعدة طعنات في فخذه ونُقل إثرها على الفور للمستشفى لتلقي العلاج.

وأوضحت أنه بسبب الحرب العشائرية المتصاعدة حاليًا في منطقة الرور، طلبت الشرطة على الفور تعزيزات، فيما هرع المئات من ضباط وعناصر الأمن إلى المنطقة تحسباً لأي أعمال شغب خلال الليل، مضيفة أنه من حسن الحظ لم تحدث اشتباكات.  

ولفتت إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً بالحادث حيث قدّرت عدد المهاجمين ما بين ستة إلى ثمانية لبنانيين، فيما لم يتم حتى الآن التعرّف على الجاني، لكن وفقًا لمعلومات الصحيفة فقد تشاجر الشاب السوري قبل وقت مع آخر لبناني، ويُعتقَد أن الأمر يتعلق بدوافع شخصية.

وفي الأثناء قام ضباط الشرطة بتفتيش المنطقة المحيطة وعندما أرادوا إيقاف سيارة مشتبه بها في منتصف الليل، هرب السائق عبر الطريق السريع في اتجاه مدينة ايسن حيث تم إيقاف السائق واعتقاله إلى قسم الشرطة.

 

أسباب الخلاف

من جهته زعم لاجئ لبناني في تصريح لصحيفة "بيلد" أن الخلاف بين الطرفين كان حول امرأة وتحوّل إلى مشاجرة دموية، مؤكداً أن الأمر ليس مسألة خاصة بل يؤثر على العشيرة بأكملها، لكن لا يزال هناك سلام بينهم وبين السوريين.

وذكر وزير الداخلية هربرت رول في اجتماع خاص للجنة الشؤون الداخلية، أن أي شخص يشتبه بتنظيمه "قتال الشوارع المسلح" في المدن الألمانية لأسباب النزاعات العائلية أو العرقية سيتم إيقافه بسرعة كبيرة ولن تتسامح الوزارة معه مطلقاً مهما كان الظرف. 

وأردف "رول" أن البلد محكوم بالقانون ولن يسمح لأحد أي كان بتجاوزه وخصوصاً أولئك الذين شاركوا بالمشاجرة الجماعية قبل أيام، مؤكداً أن قانون العشائر والأسر لا يسري مطلقاً في المدن. 
 
وشهدت ألمانيا قبل نحو أسبوع شجاراً جماعياً بين سوريين ولبنانيين شارك فيه نحو 80 شخصاً في مدينة ايسن، حيث استخدم المتعاركون العصي والهراوات والقضبان الحديدية والسكاكين في مكان الحادث، كما لجأ أحدهم إلى استخدام سيارته للاصطدام بكل سيارات الطرف الآخر في أحد المواقف العامة قبل أن تقوم الشرطة بفض النزاع واعتقال العشرات.

 

التعليقات (2)

    التخلف ورعاع القوم

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    مع الاسف الى هذا الحد وصل حال الدول الاوربية النظيفة والجميلة بعدما لجئ اليها تفه القوم من العشائر والقبائل وعشيرة الخريان وبيت الضرطان وفخذ الفسيان. قريباسوف يدمر هولاء الزعران اوربا كما دمرو بلدانهم. السوال؟ لماذا تتحمل اوربا مشاكل كل هولاء وتصرف عليهم المليارات؟؟؟؟؟؟؟ الا باالمواطن الاوربي اولى ان يهتم به ويصرف عليه هذه المبالغ بدلا من هولاء الشرذمة؟؟؟؟؟؟

    هيك العشائر

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    هيك العشائر وهذه عقليتهم: اذا واحد دوبل التاني بعرس بتصير مجزرة ... الأوربيون يتعاملون معهم كقطيع ويعولون على أنَّ الجيل الثاني سيكون: لهم "لأوربا"
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات