يوتيوبر سويدية تقطع آلاف الأميال للقاء مُسنّ سوري يبدع بحرفة إنسانية فريدة (فيديو)

يوتيوبر سويدية تقطع آلاف الأميال للقاء مُسنّ سوري يبدع بحرفة إنسانية فريدة (فيديو)

شاركت اليوتيوبر السويدية الشهيرة سايمون كريتز " Simone Giertz" تجربتها مع "الحاج محمد" مخترع وصانع ألعاب الأطفال، في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن.

وقالت "سايمون" إنها عند سماعها بقصة المُسن السوري محمد شعرت برغبة بمقابلته وعند تواصلها مع معه أخبرها عن أحد اختراعاته عندما حاول صناعة طائرة لكنها تحطمت عند أول تجربة فأرادت مشاركته بصناعة طائرة.

وفي الفيديو الذي شاركته المخترعة السويدية على قناتها يظهر الحاج محمد في استقبالها بمخيم الزرقا في الأردن ويتجهان إلى ورشة صغيرة داخل المخيم بعد عرضهم بعض الاختراعات لكليهما.

ويقول الحاج محمد المقيم مع عائلته منذ 10 سنوات في المخيم، إنه يشعر بسعادة عند صناعته ألعاب الأطفال، حيث يزوره العديد من الأطفال ويطلبون منه صناعة أنواع مختلفة من الألعاب لهم.

وفي المقطع المصور يظهر الحاج محمد برفقة سايمون ويتشاركون إعداد طائرة صغيرة، لتبدأ اليوتيوبر بتطبيق هيكل طائرة من أدوات ومحركات أحضرتها معها، بينما يقوم المُسن السوري بصناعة هيكل من كرتون، وتدور بينهما حوارات طريفة.

وكتبت "سايمون" التي يتابعها الملايين على غلاف الفيديو " صديقي الجديد محمد"، وصوّرت الحلقة دعماً لليوم العالمي للاجئين، وهو عبارة عن سلسلة وثائقية أصلية من YouTube والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تسعى إلى تحدّي الصور النمطية والتصورات عن اللاجئين.

 

التعليقات (19)

    Hussam.b

    ·منذ 10 أشهر 4 أيام
    الانسانيه هي أسمى مافي الوجود تحيه للحاج محمد وتحيه للشابه السويديه على تعاطفها ودعمها للاجئين وشكرا لكل شخص لاتفرقه الاعراق عن حب أخيه الانسان

    مايصح إلا الصحيح

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    الله يغفر له ويسامحه كيف يضم مرأة اجمبيه عنه حرام عليه

    مايصح إلا الصحيح

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    الله يغفر له ويسامحه كيف يضم مرأة اجمبيه عنه حرام عليه

    رقيه الحسيني

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    ان شالله بدايه صناعه طاره افضل وتحيا للسويدي والحاج محمد والله معاكم يالاجيين

    فادي

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    أخي لديه نفس الهواية،يمارسها منذ أن كان يدرس بالابتدائي،كان يصنع هياكل سيارات و طائرات خشبية ثم طورها و أصبحت معدنية،و زودها بمحركات كهربائية تعمل بالبطاريات،و كذلك مصابيح إضاءة و كراسي و اكسسوارات،هواية ممتعة بالنسبة له

    الاصيل

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    الى مايصح الا الصحيح ألم تر أنها هي من ضمته ووضعته في موقف محرج وهو يحاول دفعها والهروب منها والحزن في عينيه .. احسن الظن باخوك المسلم

    زاير

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    المفروض الا عنده هواية او موهبة ايروح للتقنية واينميها بالدراسة ليتم تطبيقه على أرض الواقع

    ابو رامي

    ·منذ 10 أشهر 3 أيام
    إلى ما يصح الا الصحيح انا رأيي باختصار كل تبن

    ابو براء

    ·منذ 10 أشهر يومين
    سامحه الله وغفر له اللهم ردنا لديننا ردا جميلا

    ابو براء

    ·منذ 10 أشهر يومين
    سامحه الله وغفر له اللهم ردنا لديننا ردا جميلا

    عيسى عليش

    ·منذ 10 أشهر يومين
    تحيه تقدير واحترام لشيخنا الحاج محمد وشكر للزائره السويديه وان دل فانما يدل على سماحة الانسانيه بعيدا عن التعصب العرقى متمنيا بنى الانسان يحزو حذوهم

    jc

    ·منذ 10 أشهر يوم
    زادت ملايين متابعيها على حساب الحاج اللاجىء .😃

    حسن مصطفى

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    يا أخي هو لم يسعى إلى ضمها. ولكن عنصر المفاجأة وخاصة أن ذلك عند الغرب أمر عادي. ثم إنه رجل مسن ، مع اعترافنا أن الفعل خطأ.

    Papillon

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    الذين لم يلاحظوا إلا الضم، تفكيركم محصور فالنقص فقط، كونو انتم مسلمين بزاف عليكم.

    حسن المودن

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    ما فعله مع الأطفال شيء جميل .. ولكن ما فعله مع هذه المرأة حرام .. جزاه الله خيرا عن ذاك وغفر له عن هذا .. وغفر لجميع المسلمين .. عسى الله أن ترجع لفكرة الإسلام

    عبدالمرضى السمرى

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    السيدة لاتأتى من آخر الدنيا لشهوة حضن رجل مسن وإنما أتت لتفعل الواجب الذى لم نفعله نحن بنى دينه وعروبته .أما عن الشيخ فيكفيه تشريده الذى لم يحبطه ووسامته التى تدل على تدينه وزهده .الخلاصة إحنا كدا لا نستطيع إلا الزم والرمى بالتهم

    عبدالدائم محمد

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    الانسانية لا تحتاج لتكاليف وإنما لمشاعر صادقه تنبع من فلب صادق ..

    Brahim

    ·منذ 9 أشهر 3 أسابيع
    ضمة عفوية ،لا غبار عليها.

    قراس

    ·منذ 9 أشهر أسبوع
    قرأت تعليقات الأجانب على الفيديو على قناة يوتيوب نفسها، وكان للفيديو أثر إيجابي كبير، حيث اجمع كل المعلقين أنه يجسد قمة التلاقي الانساني بين شخصين من عالمين مختلفين، واثنى المعلقون على شخصية الحج محمد وعلى لطفة واهتمامه بفرح الأطفال، أما بالنسبة للتعليقات هنا، فكل التركيز هو على الضمة بين الحاج والفتاة، علماً أنني لم أرى الحاج مجبراً على الضمة كما زعم البعض، بل كان متأثراً بالإهتمام الذي لقاه من الفتاة، لذلك بدل النواح وانتقاد الحاج على الضمة البريئة بحسب رأيي، لماذا لا يذهب الذين علقوا إلى المخيم ويقدمون المساعدة كما فعلت الفتاة، وما خطأ الضمة إن كانت النية من وارئها صافية، بالمختصر الكبت الجنسي الذي تعانيه شعوبنا تجعلهم ينظرون إلى كل شيء بنظرة جنسية وهذا تفكير مريض.
19

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات