ميزة في ساعة "ذكية" تنقذ حياة امرأة من الموت خلال النوم (فيديو)

ساهمت ساعة آبل في إنقاذ حياة امرأة بفضل إحدى ميزاتها بعد أن نبّهتها أثناء الساعات الأولى من نومها لارتفاع كبير بمعدل ضربات قلبها.

وقالت "كيمي واتكينز" في مقابلة على قناة "FOX19 " إنها لم تكن تشعر في وقت سابق من يوم الحادثة أنها على ما يرام، مضيفة أنها شعرت بالدوار، معتقدةً أن سبب الدوار هو عدم تناولها للطعام، وأخذت غفوة ولم تكن تتوقع ما حدث بعد ذلك.

وتابعت واتكينز البالغة من العمر 29 عاماً: "كنت نائمة لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً قبل أن توقظني ساعتي بهذا المنبه الذي قال إن معدل ضربات قلبي كان مرتفعاً للغاية لفترة طويلة جداً. ولأكثر من 10 دقائق، كانت ضربات قلبي سريعة جداً".

وبلغ معدل ضربات قلب واتكينز ذروته عند 178 نبضة في الدقيقة، وهو معدل لا يحققه عادة الرياضيون إلا خلال ذروة الأداء. وفي المستشفى تم تشخيص إصابة "واتكينز" بانسداد رئوي، وهي حالة خطيرة للغاية، وفقاً للدكتور ريتشارد بيكر، طبيب القلب في كلية الطب بجامعة سينسيناتي.

وقال الدكتور بيكر إن معدّل البقاء على قيد الحياة للشخص المصاب بهذه الحالة هو 50%. والانسداد الرئوي على شكل سرج هو الأكثر خطورة على الحياة، لأنه جلطة دموية تسدّ الأوعية الدموية الواصلة إلى الرئة اليمنى والرئة اليسرى. وعندما يحدث هذا، يعاني المريض من عدم انتظام ضربات القلب، ويمكن أن يؤدي إلى سكتات دماغية وجلطات دموية وفشل في القلب.

وتساعد الساعات الذكية مرضى القلب والضغط في التنبيه عند عدم انتظام ضربات القلب ووجود حالات خطرة تستدعي التدخل كما إنها تكون موصولة بتطبيق يمكّن المستخدم من إجراء اتصال تلقائي عند الحالات الخطرة بالمقربين أو بالطوارئ مباشرة.

ساعات ذكية كشفت جرائم

وساهمت البيانات المسجّلة عن طريق الساعات الذكية في كشف عدة جرائم واستُخدمت كدليل قاطع ضد الجاني كان أحدها عندما قدَّمت الشرطة الأسترالية بياناتٍ مستخرَجة من ساعة “آبل” الذكية كدليل في محاكمةٍ تتعلق بجريمة لشابة كانت تلبس ساعة آبل الذكية عندما تعرضت للقتل في العام 2016، حيث أشارت البيانات المُستخرجة من الساعة الذكية التي كانت الضحية تلبسها، إلى أن فخاً نُصِبَ لها بمجرد وصولها إلى المنزل، وأنَّها ماتت في وقتٍ أبكر مما تزعمه الجانية.

وفي حادثة أخرى عام 2021 في اليونان قدّمت بيانات ساعة ذكية أدلة حاسمة أدت إلى اعتراف رجل بقتل زوجته، إذ أظهرت البيانات أن قصته حول ما حدث لا يمكن أن تكون صحيحة، بعد أن زعم طيار يوناني أن زوجته قُتلت على أيدي لصوص خلال السطو على المنزل ومع ذلك، فإن البيانات الواردة من ساعة زوجته الذكية، أشارت إلى وجود لضربات قلبها في الوقت الذي ادعى فيه زوجها أنها ماتت.