أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن 4 من مستوطنيها قُتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم مسلّح نفّذه فلسطينيان على مستوطنة "عيلي" شمال رام الله.
وذكرت "إذاعة الجيش الإسرائيلي وتايمز أوف إسرائيل وغيرهما أن جنودها قتلوا فلسطينياً بعد تنفيذه عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" وسط الضفة المحتلة، مأ أسفر عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين، مشيرة إلى أن منفذ العملية الذي تم قتله يدعى مهند شحادة وهو أسير سابق من بلدة عوريف.
مهند شحادة
وقالت مصادر فلسطينية وعبرية، إنّ العملية نُفذت في محطة وقود في شارع رقم 60 قرب مستوطنة "عيلي"، حيث أسفرت عن مقتل وإصابة 7 على الأقل، كما طُلب من سكّان مستوطنة "عيلي" بالتزام المنازل خشية وجود عملية تسلل، على إثر عملية إطلاق النار التي وُصفت بـ"الصعبة".
بدورها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ العملية نُفذت بواسطة شخصين، تم قتلهما لاحقاً، فيما أظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شاباً ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز "إم 16"
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فقد اندلعت مواجهات بين إسرائيليين وفلسطينيين عند مفرق حوارة عقب عملية مستوطنة عيلي.
وفي السياق طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتنفيذ عملية عسكرية في الضفة وتنفيذ عمليات اغتيال وتمرير قانون إعدام ما أسماهم المخربين.
في حين وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ما حدث في عيلي، عملية إجرامية مفزعة وقال "سنواصل العمل ضد الإرهاب وكل الخيارات مفتوحة".
حماس تتبنى
وفي أول تعليق على العملية، قالت حركة حماس إن "الرد على جرائم الاحتلال في مخيم جنين لم يتأخر وثوار الضفة يضربون في كل مكان"، مضيفة "أننا نزف الشهيد القسامي مهند شحادة ونؤكد أن عملية عيلي رسالة واضحة لحكومة الاحتلال".
يُشار إلى أن هذه العملية حدثت بعد أقل من 24 ساعة على المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مُخيّم جنين يوم أمس، وأسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين وإصابة أكثر من 30 آخرين.
التعليقات (5)