الشرطة الأوروبية: إرهاب قسد يهدّد دولنا وPKK يموّل من المخدرات والتهريب

الشرطة الأوروبية: إرهاب قسد يهدّد دولنا وPKK يموّل من المخدرات والتهريب

أصدرت الشرطة الأوروبية (يوروبول) تقريرها عن حالة واتجاه الإرهاب في أوروبا لعام 2023، تضمن تحذيراً من أن الميليشيات المدربة والعائدة من سوريا والتي تتبع لحزب العمال الكردستاني (PKK) المصنف إرهابياً على اللوائح الأوروبية، قد تشكل تهديداً لدول الاتحاد الأوروبي.

تحذير من خطر عناصر قسد 

وقدّمت "يوروبول" تفاصيل عن أنشطة PKK في أوروبا وعلاقته بـ"وحدات حماية الشعب" (YPG) التي تشكل العمود الفقري لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي صنّفها تقرير حالة الإرهاب ضمن التنظيمات الإرهابية "اليسارية المتطرفة" .

وأشارت إلى أن أعضاء الحزب الذين يحملون جنسية الاتحاد الأوروبي أو تصريح إقامة إلى أجل غير مسمى، يسافرون إلى سوريا والعراق للمشاركة في المعارك، وأن الحزب على اتصال وثيق بجماعات يسارية متطرفة وفوضوية في دول الاتحاد. 

ولفتت إلى أن هذا الارتباط كان له تداعيات مثل التنظيم المشترك للمظاهرات، والتدريب القتالي لتلك الجماعات من قبل "YPG" في سوريا، ومشاركة هؤلاء الأشخاص في القتال إلى جانب "قسد" في المعارك.

وذكر التقرير أن هناك مقاتلين إرهابيين أجانب عائدين من مناطق سيطرة قسد في شمال شرق سوريا، وأن هؤلاء المقاتلين المدرّبين على القتال قد يشكّلون تهديداً لدول الاتحاد.

المخدرات والتهريب أبرز مصادر التمويل

كما أوضح أن PKK خلق "كميات كبيرة" من الموارد المالية في دول الاتحاد الأوروبي من خلال فعاليات سنوية لجمع التبرعات تسمى "الحملات"، مشيراً إلى أن الحزب لديه شبكة دعاية متطورة في أوروبا.

وبيّن التقرير أن الحزب "نشط للغاية" في أوروبا، ويستخدم دول الاتحاد الأوروبي على نطاق واسع للشؤون الإدارية والمالية والتجنيد لدعم العمليات في العراق وسوريا وتركيا.

ووفق ما جاء في التقرير، استخدم PKK الموارد المالية التي تم الحصول عليها من مختلف الأنشطة لإرسال المساعدات الإنسانية لمناطق قسد وتمويل ميليشيات "YPG"  في سوريا.

وبين التقرير أن من مصادر التمويل غير المشروع لـ PKK تجارة المخدرات والاحتيال والتهريب داخل دول الاتحاد.

ارتفاع حصيلة الهجمات

وتم تسجيل 28 هجوماً في أوروبا خلال العام الماضي بحسب التقرير، 16 منها سُجلت كعملية إرهابية ومعظمها نُظمت من قبل مجموعات يسارية متطرفة.

وزادت الهجمات خلال العام الماضي مقارنة بعام 2021 إذ تم تسجيل 18 هجوماً، لكنها ظلت أقل مما كانت عليه في عام 2020 حين وقع 56 هجوماً.

وفي العام الماضي، تم اعتقال 380 شخصاً للاشتباه بعلاقتهم بالإرهاب في دول الاتحاد، 93 منهم في فرنسا و46 في إسبانيا و30 في ألمانيا و22 في بلجيكا، ومن بين هؤلاء 4 أشخاص اعتُقلوا في إيطاليا وألمانيا بسبب عضويتهم في PKK.

التعليقات (1)

    باريس

    ·منذ سنة 3 أشهر
    اجداث باريس والفوضى والعنف والتكسير الذي عمله الاكراد حين مقتل عدد منهم على يد احد الفرنسيين هو اكبر دليل على همجية واجرام تلك الجماعات على امن ومستقبل اوربا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات