أعلنت مجموعة مسلحة تشكيلاً عسكرياً جديداً ضد تجاوزات ميليشيا "تحرير الشام" في الشمال السوري، أما جنوباً فقد هزّت 3 انفجارات مدينة السويداء ليلاً، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وفي التفاصيل، أعلن مجموعة أشخاص في محافظة إدلب تشكيل "سرايا درع الثورة" ضد ميليشيا الجولاني.
وقالت المجموعة في بيان مصوّر إن ميليشيا الجولاني تصبّ جام حقدها على الأحرار والحرائر وتعتدي على الأعراض وتستحلّ الأموال كحال نظام أسد المجرم، داعية عناصر الميليشيا للانشقاق عنها.
وأضافت المجموعة أن هدفها الدفاع عن الأعراض وتأمين المظاهرات الرافضة لميليشيا الجولاني، مُمهلةً إياها 3 أيام لإطلاق سراح جميع المعتقلين والحرائر، وعلى رأسهم وجهاء وأعيان المناطق المعتقلين، وإلا ستكون مصالح الهيئة هدفاً مشروعاً للفصيل متضمّنة جميع المنتسبين.
من جانبه قال مراسل أورينت نت في الشمال السوري مضر الخالد يوم أمس، إن مظاهرات خرجت يوم أمس ضد هيئة الجولاني في مناطق السحارة والفوعة ومخيمات أطمة وكللي ومدينة أطمة وترمانين وكفر تخاريم وكفرة بابكة وإحسم وتجمع مخيمات الكرامة ومخيمات أطمة الغربية ومخيمات دير حسان ومدينة أريحا بريف إدلب ومدينتي صوران والباب بريف حلب.
في سياق آخر، استهدفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات الفطيرة ومعارة النعسان وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي.
وقصفت القوات التركية بقذائف المدفعية مواقع ميليشيا قسد في جبال قرية الصيادة بريف منبج الشمالي الغربي، بينما استهدفت فصائل الجيش الوطني بالرشاشات الثقيلة نقاطاً ومواقع لميليشيا قسد على محور عين دقنة- البيلونة بريف حلب الشمالي.
اشتباكات بين ميليشيات أسد بدير الزور
شرقاً، أفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي بوقوع اشتباك في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة بين ميليشيات الدفاع الوطني من جهة، والفرقة الرابعة من جهة أخرى، قرب معبر البوليل النهري في دير الزور، بسبب خلاف على شحنة وقود مهربة قادمة من مناطق قسد.
بينما أجرى التحالف الدولي تدريبات عسكرية في قاعدة كونيكو للغاز شرق دير الزور.
وفي الجنوب السوري، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل الشرطي عماد محمد الصفدي برصاص مجهولين في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط.
بينما سُمع دوي ثلاثة انفجارات متتالية في أنحاء متفرقة من مدينة السويداء ليلاً دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
و بحسب شبكة السويداء 24، رجح مصدر أمني أن يكون الصوت ناجماً عن إلقاء مجهولين قنابل يدوية، وقد تركزت الأصوات في مركز المدينة، وبالقرب من مؤسسة المياه.
التعليقات (0)