رسمياً.. كشف حقيقة السوري الذي لا يدفع ضرائب: تركي والقناة تُخفي الفيديو

رسمياً.. كشف حقيقة السوري الذي لا يدفع ضرائب: تركي والقناة تُخفي الفيديو

كشفت المديرية الرئاسية لمكافحة المعلومات المضللة التابعة لمركز الاتصالات في الحكومة التركية هوية الشاب التركي الذي ادّعى أنه سوري وأساء إلى شريحة واسعة من الشعب التركي بمعلومات مضللة.

وقالت المديرية الرئاسية في تغريدة على حسابها في تويتر مرفقة بصورة الخبر إن "تصريحات الشخص الذي ادّعى أنه سوري وانتشرت عبارته مثل "دع الحد الأدنى للأجور، أكسب 25 ألف ليرة تركية ولا أدفع الضرائب" غير صحيحة، مؤكدة الشخص مواطن تركي مسجّل في نفوس ولاية شانلي أورفا بمنطقة فيران شهير.

القناة تخفي الفيديو بعد إعلان كذب المتحدث

وسارعت قناة "ميديالي" التي أجرت المقابلة إلى إخفاء الفيديو من منصاتها بعد نشر الحقيقة ليلة أمس ولم تظهره حتى صباح اليوم، بعد أن أثارت المقابلة جدلاً واسعاً وتلقفتها وسائل إعلام تركية لتأليب الرأي العام ضد السويين في تركيا، وشن بعض الإعلاميين والصحفيين الأتراك إثر هذا الفيديو هجوماً على السوريين مدعيين أن السوري يعيش مرفهاً في تركيا بينما يهاجر الأتراك بسبب البطالة وسوء الأوضاع الاقتصادية.

وكانت بعض المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني قد تحركت لرفع دعوى قضائية ضد القناة التي أجرت المقابلة بتهمة الإساءة للسوريين والأتراك على حد سواء، وفي المقابلة على منصة تحدّث شخص يدّعي أنه مواطن سوري بشكل لا مبالٍ عن الوضع الاقتصادي في تركيا، ما أثار غضب شريحة واسعة من الأتراك على منصات التواصل الاجتماعي.

"ليمت من يتقاضى الحد الأدنى من الأجور"

وقال الرجل في المقابلة: "أنا لا أدفع ضرائب، أكسب 25 ألف ليرة، دع الذي يأخذ الحد الأدنى للأجور يمُت"، مضيفاً أن لديه عمله الخاص في مجال النسيج وأنه يعيش بشكل مريح، مبيناً أنه لا توجد أي مشاكل في تركيا ما عدا تطبيق الشريعة.

وبيّن أن هناك الكثير من الوظائف التي يمكن للناس العمل بها بعيداً عن تلك المرتبطة بالحد الأدنى للأجور، ما يخلق تصوّراً لدى الأتراك أن الدولة تميّز بينهم وبين السوريين، وهو أمر لا أساس له من الصحة.

وخلال الآونة الأخيرة ازدادت حدة مشاعر العنصرية والكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا خاصة مع الحملات الانتخابية التي كان من أبرز شعارات المعارضة فيها ترحيل السوريين خلال عام واحد فقط من تقلّد الحكم.

ويعيش في تركيا نحو 3.5 مليون سوري تحت ضغط مستمر من قبل المعارضة والحكومة التي وعد رئيسها رجب طيب أردوغان بإعادة مليون سوري عقب فوزه بالانتخابات، فيما تواصل أحزاب المعارضة وفي مقدمتها حزب النصر الذي يتزعمه أوميت أوزداغ بالتحريض على السوريين ما تسبب بالعديد من حوادث القتل والضرب بحقهم خلال الفترة الماضية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات