نشر موقع " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أسماء ضباط وعناصر في ميليشيا أسد يخدمون بمفرزة الأمن العسكري بمخيم اليرموك التابعة للفرع 215 بعد أن اشتكى سكان المخيم من فرض الميليشيا إتاوات شهرية عليهم وابتزازهم.
ونقل الموقع عن أحد المتضررين أن عناصر المفرزة الأمنية تبتز الداخلين إلى المخيم وتفرض عليهم مبالغ مالية شهرية ورِشا بحجة تأمين مبالغ شهرية إلى رئيس الفرع "أسامة صيوح" رئيس الفرع 215 التابع للمخابرات العسكرية بدمشق.
200 ألف ليرة لإخال الأثاث و 300 ألف إتاوة لكل بسطة ومحل
وأشار الموقع إلى فرض 200 ألف ليرة سورية على أي شخص يريد إدخال أثاثه المنزلي، وإجبار كل من يريد إدخال "غَلَق" لمحله التجاري بدفع 200 ألف ليرة أيضاً، ويُلزم عناصر أسد أصحابَ المحال التجارية و"البسطات" الموجود في المخيم بدفع مبلغ 300 ألف ليرة شهرياً.
إعادة الإعمار والترميم وتصدير "البلوك" خارج المخيم بعلم الميليشيا بعد دفع "المعلوم"
وتمنع الميليشيا أصحاب معامل "البلوك" الموجودة في مخيم اليرموك من إخراج "بلوكة" واحدة أو كيس إسمنت إلا بموافقة وعلم المفرزة، وتُلزمهم بدفع مبلغ شهري لها، في حين يفرض عناصر المفرزة على الراغبين بترميم وإعادة منازلهم التي تدمّرت بسبب الحرب بدفع 4 ملايين ليرة سورية.
الأهالي يكشفون أسماء عناصر المفرزة
وكشف المتضررون عدة أسماء من عناصر مفرزة الأمن العسكري التابعة لميليشيا أسد والذين يبتزون الأهالي وهم: مسؤول الحاجز الرقيب الملقب بـ"أبو أسد"، والمساعد عمار حسن الملقب بـ"أبو الزين" وعصابته المقربة منه، والرقيب يحيى الذي لديه خدمة 10سنوات ويملك سيارة نوع زوم 3 سعرها ما يقارب200 مليون ليرة، الرقيب محيسن، والرقيب محمد ناطور.
"أسامة صيوح" رئيس الفرع 215 وتاجر عقارات سلب منازل المدنيين بالقوة
ويعدّ أسامة صيوح -الذي تنهب مفرزة الأمن العسكري بمخيم اليرموك أموال العائدين بحجة تقديمها إليه- أحد الأسماء التي ارتبطت مؤخراً بالاستيلاء على عشرات المنازل في منطقتي دمّر البلد ومشروع دمّر بالعاصمة دمشق.
وقالت صفحة "الفساد في سوريا" الموالية إن أسامة صيوح رئيس الفرع 215 التابع للمخابرات العسكرية صادر لحسابه الشخصي عشرات المنازل والعقارات في دمّر البلد ومشروع دمّر، مضيفة أن صيوح يستخدم صلاحيته الأمنية المطلقة لاتهام الناس وسلبهم منازلهم ومحلاتهم وأراضيهم وتحوّل إلى تاجر عقارات ومستثمر كبير.
ويعتمد صيوح على مساعد لديه يدعى حسان الخطيب في جباية إيجارات المحال والبيوت التي استولى عليها من أصحابها وقام بتأجيرها لآخرين.
ولا يكتفي صيوح بمصادرة عقارات من غادروا البلاد، بل بلغ الحال بانتهاكاته إلى مصادرة أي منزل أو عقار مغلق أو زائد عن حاجة أصحابه المقيمين في مناطق أسد، الذين في حال اعتراضهم قد يتم تصفيتهم أمنياً.
التعليقات (2)