"حان وقت الحقيقة".. صحفي تركي: السوريون ساهموا برفع الصادرات ولايمكن الوثوق بمرتكب مجزرة التضامن

"حان وقت الحقيقة".. صحفي تركي: السوريون ساهموا برفع الصادرات ولايمكن الوثوق بمرتكب مجزرة التضامن

دافع صحفي تركي عن وجود السوريين في تركيا مشيداً بإسهاماتهم الاقتصادية في سوق العمل ودورهم في زيادة الصادرات التركية لنسبة تصل إلى 10 بالمئة.

جاء ذلك في بث مباشر لبرنامج حواري ضم أكاديميين وصحفيين على قناة "هبر تورك" أمس الثلاثاء تناول موضوع الهجرة وتأثيرها على تركيا على خلفية القرار الجديد الذي وقّعه الاتحاد الأوروبي حول اللجوء، وكان التركيز حول وجود السوريين في تركيا وإمكانية ترحيلهم إلى سوريا.

ارتفعت صادرات تركيا بفضل السوريين

وقال الصحفي التركي "جيم كوتشوك" " لماذا التخويف من اللاجئين وكأنهم سيستولون على تركيا!؟" مؤكداً أنه يجب الاعتراف بالحقيقة بعد انتهاء الانتخابات قائلاً "علينا أن نرد على الذين استخدموا اللاجئين السوريين وسيلة في دعايتهم الانتخابية لقد ارتفعت صادرات تركيا، وقد ساهم المصدرون السوريون بـ 10 بالمئة من هذه الصادرات.

وتابع "لماذا لا تعترفون بدور السوريين في تنمية الاقتصاد التركي؟" مشيراً إلى وجود أمثلة كثيرة في دول أوروبا وأمريكا عن مهاجرين أصبحوا حكاماً لتلك الدول ووصلوا إلى مناصب كبيرة دون أن يتهم أحد إنكلترا بأنها باعت دولتها للمهاجرين.

لا يمكن الوثوق بمرتكب مجزرة التضامن 

وأشار الصحفي التركي إلى أهمية إحلال السلام قبل أي حديث عن إعادة السوريين حتى لو حدث اتفاق مع بشار أسد فلا يمكن الوثوق به دون ضمان روسي، مشيراً إلى المشاهد المؤلمة التي ارتكبها عنصر ميليشيا أسد أمجد اليوسف في مجزرة التضامن بعد أن قتل سوريين وأحرقهم.

المعارضة ترفض العنصرية في ألمانيا وترتكبها في تركيا

وقال البروفيسور "إمره أردوغان" إن " المعارضة استخدمت دعاية مضللة ضد السوريين يستخدمها العنصريون في ألمانيا ضد الأتراك، المعارضة ترفض العنصرية في ألمانيا وترتكب نفس العنصرية ضد اللاجئين السوريين بتركيا، مضيفاً "لكنني لست متفاجئاً، فقد استخدموا العنصرية حتى ضد سكان مناطق الزلزال وليس ضد السوريين فقط"

وانتقد البروفيسور " ياشار حاجي أوغلو" توقيع المعارضة التركية وقت الانتخابات بروتوكولاً فيما بينها بشأن طرد اللاجئين ورفعها لرقم اللاجئين إلى 13 مليوناً" وأردف ساخراً 

" هل ستطردونهم؟ هل ستضعونهم في القلابات وترمونهم خلف الحدود مثلاً؟  وكيف ارتفع عدد اللاجئين من 3.5 مليون إلى 13 مليوناً؟ عار كبير عليكم"

التعليقات (1)

    أبو العبد الحلبي

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    في قصيدته الرائعة " عصفورتان في الحجاز" ، تحدَث أمير الشعراء أحمد شوقي – رحمه الله- عن حوار متخيل أي عن عصفورتين اجتمعتا على فَنَن (أي غصن) لم يكن غضَاً و لا حسناً فأتاهما ريح سرى من اليمن زيَن لهما جمال بساتين صنعاء و عدن عارضاً عليهما أن يركبا معه فيأخذهما هناك من أجل أن يستمتعا بحلاوة العيش في اليمن السعيد "الذي كان كذلك" . كان جوابهما النهائي له بيت الشعر الجميل هذا (هَب جَنَّةَ الخُلدِ اليَمَن ** لا شَيءَ يَعدِلُ الوَطَن). لم يختص الرسول صلى الله عليه و سلَم بدعاء البركة بلداً في الدنيا مثل الشام حين قال ثلاثاً (اللهم بارك لنا في شامنا) و لاحظ أنه لم يقل (اللهم بارك لنا في الشام) و بالتالي هي شام الرسول و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين . لا يدرك كثيرون في عالم اليوم أن الشام بلد الخيرات و البركات و الجمال و البهاء و السناء بسبب الجهل "الإنسان عدو ما يجهل" و بسبب الواقع المُزري للشام منذ ما بعد الحرب العالمية الأولى و الذي اشتد رزيَة بعد عام 1963 و حتى اليوم بسبب عصابات مارقة عميلة مأجورة تحكمت فيه . هذا الواقع مؤقت بإذن الله و سيزول ، ففي هذا البلد المُبارك لا يمكن لظالم أن يعمَر "أي يمتد به العمر طويلاً " و ستعود لأهل الشام ما طلبوه من حريَة و كرامة و عدالة في ثورتهم رغم أنوف الأعداء الحاقدين . غالبية الناس من عرب و من عجم "أي غير العرب" لم يزوروا الشام أو لم يمكثوا فيه طويلاً . لو فعلوا ذلك لأدركوا أن ما ألجأ أهل سوريا ليكونوا لاجئين عندهم هو قهرُ طاغين و كيدُ مجرمين ، و أنه بمجرد زوال حثالة الطغاة المجرمين فسيعود الأهل لوطنهم أفواجاً مُسرعين مهما تحققت لهم من إنجازات في بلاد الغُربة . فليتحملنا أشقاؤنا في تركيا و لبنان و الأردن و غيرها حتى يأذن الله بالفرج و يزول الكابوس الجاثم على صدر بلادنا ، و سينالون الثواب العظيم من رب العالمين .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات