ابتزّت ذويه بتسجيلات.. ميليشيا أمنية تختطف شاباً في حمص والمفاجأة بمكان احتجازه

في تجلّ جديد للفوضى الأمنية بمناطق سيطرة ميليشيا أسد، خطفت إحدى المجموعات المرتبطة بالأجهزة الأمنية شاباً لابتزاز ذويه.

وخلال الساعات القليلة الماضية، أفادت شبكات محلية أن عصابة مسلحة قامت في الثاني من الشهر الجاري بخطف الشاب المدني أحمد نور الحاج مواس في منطقة حمص على الطريق الدولي.
 
وأضافت أن الخاطف يُدعى حافظ سلامة من قرية بلقسة، مشيرة إلى أنه يطلب فدية قدرها 10 آلاف دولار مقابل إطلاق سراح الشاب.

ومن أجل الضغط على عائلة الشاب وابتزازها، تقوم عصابة سلامة بتعذيبه وإرسال تسجيلات لذويه بين الحين والآخر.  

وبحسب المصادر الموالية، تعتقل عصابة سلامة المرتبطة بالمخابرات الجوية الشاب بمستودع ضمن حرم مقام الشيخ أحمد الجزري بالقرية التي لا تجرؤ أجهزة أسد الأمنية على الاقتراب منها.

وتتبع عصابة السلامة لميليشيا شجاع العلي المرتبطة بالمخابرات الجوية وتتخذ من قرية بلقسة مقراً لها وتنشط بعمليات خطف المدنيين في ريف حمص الغربي وعلى جانبي الحدود السورية اللبنانية.

وعلى مر الأشهر القليلة الماضية، أقدمت ميليشيا المدعو “شجاع العلي” التابعة للمخابرات الجوية على خطف عدد كبير من المدنيين، مستغلة حاجتهم للعبور إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية التي تخضع لسيطرة ميليشيا العلي وحزب الله.

ويقود العلي ميليشيا مكوَّنة من نحو 400 عنصر وينحدر من قرية بلقسة بريف حمص ويساعده كل من: فؤاد أحمد السعيد، ويوسف مفيد السعيد، وعلي مفيد السعيد، ومهند فؤاد السعيد، وجميعهم من قرية مراسيا غرب حمص.