نظام أسد يستنجد بطلاب الشهادة الإعدادية لاسترجاع الجولان ويثير موجة سخط وسخرية

أثار أحد الأسئلة الواردة في ورقة امتحان مادة (الاجتماعيات) لطلاب الشهادة الإعدادية/التاسع، موجة كبيرة من السخرية والانتقادات في منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن طالب السؤال الطلاب بإيجاد حلول لـ (تحرير الجولان)، الذي منحه نظام أسد لـ إسرائيل منذ خمسين عاماً.

ونشرت صفحة أخبار اللاذقية منشوراً، قالت فيه إن نظام أسد طالب طلاب الشهادة الإعدادية بإيجاد حلول لـ (تحرير الجولان)، في وقت تثبت فيه جميع الوثائق أن الجولان تم منحه من قبل حافظ الأسد لإسرائيل، حيث سخرت الصفحة من صيغة السؤال فيما سخر المعلّقون على المنشور من السؤال وطريقة طرحه، بل ونتائج (استرجاع الجولان) وانعكاسات ذلك على أهلها.

الجولان والبطاقة الذكية

واعتبر أحدهم أن الشخص الذي قام بوضع هكذا سؤال (معاق ذهنياً)، مشيراً إلى أنه من المعيب أن تتجه (دولة) بأكملها لسؤال طلاب لم يتجاوزوا الخامسة عشر من العمر لتحرير الجولان، فيما سخر آخرون من نية نظام أسد استرجاع الجولان، معتبرين أن استرجاع الجولان يعني (تخلّفه) وعودته 20 عاماً إلى الوراء، مع إضافة بصمة وميزة (البطاقة الذكية) إليه.

فيما اعتبر أحد المعلقين أن هذا السؤال سيجلب الوبال على دمشق معبّراً بذلك بالقول: "هنن بيقترحو تحرير الجولان.... المسا ... دمشق برداً وسلاماً"، كما سخر آخر مما أسماه (الديموقراطية المفرطة) التي يتمتع بها نظام المخدرات لدرجة أنه (يأخذ رأي الشعب في كل صغيرة وكبيرة والمسائل المصيرية كمسألة تحرير الجولان).

أما أخرى فقد اقترحت حلاً، وهو أن تتوفر رواتب تكفي مسير المواطن السوري من محافظته وحتى الحدود إلى الجولان، داعية نظام أسد لترك الجولانيين وشأنهم قائلةً: " في حل بس يصير الراتب يكفي اجار طريق على الحدود... ليش نجيبهن منشان نعلمهن الصبر خليهن غاد يبعتو مساعدات لهلمعثرين الي هون".

تحرير الجولان بالمخدرات

ويحاول نظام أسد من حين لآخر تهريب الحبوب المخدرة من مناطقه باتجاه الجولان، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مطلع شباط الماضي، ضبط رجلين حاولا تهريب مخدرات إلى إسرائيل، ونقل الإعلام الاسرائيلي عن مصادر بالجيش الإسرائيلي قولها إن جنوداً كانوا يراقبون كاميرات المراقبة رصدوا المشتبه بهما بالقرب من السياج الحدودي بالقرب من بلدة مجدل شمس الدرزية الشمالية.

وعلى الفور تم إرسال جنود وضباط شرطة إلى مكان الحادث ليتم القبض على الشخصين وبحوزتهما 21 كيلوغرام من الحشيش تُقدَّر قيمتها بمئات الآلاف من الشواكل.