بنهائي دوري الأبطال.. فعل فاضح للمشجعين الأوروبين وصحيفة: هؤلاء تفضلهم المعارضة على السوريين

بنهائي دوري الأبطال.. فعل فاضح للمشجعين الأوروبين وصحيفة: هؤلاء تفضلهم المعارضة على السوريين

لم تكد مباراة نهائي أبطال الدوري الأوروبي التي أقيمت أمس في إسطنبول تنتهي، والتي فاز خلالها نادي مانشستر سيتي الإنكليزي على نظيره الإيطالي إنتر ميلان، حتى خرج آلاف المشجعين الأوروبيين للاحتفال بشوارع المدينة ومحيط ملعب أتاتورك الدولي في منطقة "باشاك شهير"، دون مراعاة لأي قواعد الأخلاق أو السلوك الحضاري.

وفي مقال لها شاركت صحيفة "يني عقد" التركية فيديو تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه قيام مشجعين أوروبيين بالتبوّل الجماعي وسط الشارع وعلى أطراف إحدى الحدائق المحيطة بالملعب عقب انتهاء المباراة في منظر وصفه بعض المعلقين بالمثير للاشمئزاز.

وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء هم الأوروبيون الحضاريون الذين يتغنى زعماء المعارضة باسمهم على الدوام، وعلى رأسهم حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيّد، ويقومون بتفضيلهم على اللاجئين السوريين والأفغان الذين فروا من الحرب في بلادهم ولجؤوا إلى تركيا.

ولفتت الصحيفة إلى أن العداء للسوريين تزايد لدى المعارضة في الآونة الأخيرة وبات إعلامهم يهاجم اللاجئين مرة بحجة أنهم مسلمون متشددون ومرة أخرى يدعون أنهم غير متحضرين، دون أن يروا منهم أي فعل مسيء أو لا أخلاقي بعكس ما حدث أمس من قبل السياح الأوروبيين الذين "تغوّطوا على قارعة الطريق" بحسب قولها.

 

من جهتها ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو التي انتشرت للسياح والمشجعين الأوروبيين وهم يتبوّلون في الطرقات أمام أعين الناس، معتبرة أنهم صنعوا مراحيضهم أينما وُجدوا، في حين علّق البعض بالقول "هنا المواطنون الأوروبيون الذين يعلمون العالم درساً في الحضارة، لكن لديهم حضارة أخرى تتدفق عبر أرجلهم".

وذكر معلقون آخرون أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على نصيبهم من الإنسانية يواصلون الدعاية المهينة ضد اللاجئين السوريين والأفغان في كل فرصة (في إشارة إلى تصريحات كمال كليجدار أوغلو وميرال أكشنار والعنصري أوميت أوزداغ وغيرهم من قادة أحزاب المعارضة، فيما أشارت أخرى الى أن الفضول يتملكها لترى ردة فعل المعارضين تجاه هذه الصور.

يذكر أن الهجمة العنصرية ضد اللاجئين بلغت حداً مخيفاً خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث شهدت الجولة الثانية منها تصعيداً لفظياً لقادة المعارضة هددوا فيها السوريين مرة بإعادتهم خلال عامين ومرة خلال عام زاعمين في الوقت نفسه أن أعدادهم فاقت 13 مليوناً، الأمر الذي لاقى سخرية كبيرة على وسائل التواصل معتبرين أنه لم يبقَ في البلاد سوى الأسد. 

 

التعليقات (4)

    ابو محمد الحمصي

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    الحقيقة ما تراه العين لا ما تسمعه الأذن

    ههههههه

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    يا اغبياء هدول عم يعملو هيك لأنن فرحانين والبعض كان سكران اكيد…اما ب سوريا وين ما بتروح الشوارع ريحتا بول وغائط …تحت جسر الرئيس مثلاً …عأساس شوارع سوريا جنة هههه اي مو كلها بول وغائط وروايح طالعة ورجال قد الجحاش بتقعد بتبول بالطريق كل يوم ههههههه

    احمد

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    التبول الجماعي لا تراه الا عند الأوربيين المتحضريتدن

    Антон

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    يا هههههه انت حيوان قذر 🤣شو جاب سيرة جسر البرامكة بشوارع استانبول؟؟و لازم تفهم يا غبي ان راءحة البول تحت الجسر كانت موجودة ب اوامر بشار ابو البراميل ل ازلال الشعب السوري ....وهي تضاف ل انجازاته الحضارية
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات