بسبب القدس.. ناشط علوي يهاجم الأسد ويصف مستشارته بثينة شعبان بالعاهة (فيديو)

هاجم الناشط العلوي بشار برهوم، بثينة شعبان مستشارة زعيم عصابة المخدرات بشار الأسد، بعد أن أعاد روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تداول تصريح سابق لها تعهّدت فيه بالسير حافية القدمين إلى القدس بعد تحريرها.

وانتقد برهوم في بث مباشر عبر صفحته في فيسبوك طريقة تعاطي روّاد مواقع التواصل مع تصريحات مستشارة أسد التي توهن من عزيمة الأمة، وفق تعبيره.

"ليطلع الكر على الجوزة"

وقال إنه شاهد اليوم انتقادات لبثينة شعبان في فيسبوك حول ما قالته بشأن سيرها حافية القدمين إلى القدس، مشيراً إلى أن البعض بدأ يضيف على كلامها بأنها ستذهب "عارية وحاسرة الرأس" بدلاً من أن يفهموا قصدها.

وأضاف ساخراً: "الشباب تعاملوا بشكل خاطئ من السيدة بثينة، لأنهن غشيمين.. ما فهموا شو بتقصد، هيي نيدرة ندر إذا تحررت القدس رح تروح مشي من بورمانة للقدس حفيانة".

وتابع قائلاً: "هاد متل لما بقول الواحد تا يطلع الكر عالجوزة.. هيي تعبر إنو هاد مستحيل.. يعني لما الواحد بدو يعبر عن شغلة مستحيلة بقلك تا يطلع الكر عالجوزة.. فما تقصده السيدة بثينة إنو متأكدة ما رح تحرر القدس".

واستطرد: "يفضل تكونوا سألتوها وعلّقتوا عليها غير هيك.. اسألوها ليش ما رح تتحرر القدس؟.. أو إذا صار استفتاء للسوريين في القدس والضفة والجولان، على اعتبار فلسطين كلها سوريّة، اسألوهن بتضلوا تحت نير الاحتلال الإسرائيلي ولا بتروحوا لحضن الوطن؟".

"الكلام إلك يا كنّة اسمعي يا جارة"

وفي ردّه على التساؤل الذي طرحه، هاجم برهوم بشار الأسد عبر انتقاد مستشارته، وذلك على مبدأ المثل الشعبي القائل "الكلام إلك يا كنّة اسمعي يا جارة"، إذ قال: "يعني أقل واحد راتبو 600 دولار وكهرباء 24 على 24 ومازوت وبنزين قد ما بدو ما رح يرجع لحضن الوطن يلي الراتب فيه 12 دولار".

وفي إشارة إلى أن النظام هو من يوهن عزم الأمة، قال برهوم: "بيضحكوا علينا وعلى عقولنا.. كل يومين بتطلعلا وحدة.. شو هالعيب.. هاد الإحباط.. هيي (بثينة شعبان) التي توهن الأمة.. هيي تؤكد إنو لا رجعة للقدس".

نصيحة لبشار الأسد

وختم برهوم بالقول: "بثينة شعبان ختيارة عايفة حالها هيي ونضال الأحمدية تبع بونجور وشوكلامو"، مقدماً نصيحة بطريقة غير مباشرة لبشار الأسد، بأن يعتمد على سيدات سوريات راقيات وليس "العاهات"، في إشارة إلى شعبان.

وكان برهوم قد عاد مؤخراً ليفتح النار على بشار الأسد بعد صمت طويل، محملاً إياه شخصياً الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانيها السوريون في مناطق سيطرته.

وذكر حينها في بث مباشر حاور فيه سيدة بشكل افتراضي أنه يكره بشار الأسد ويحبّه، بحسب الكهرباء والراتب.

وقال برهوم معدداً الأزمات المعيشية الخانقة إذ لا مازوت ولا كهرباء ولا راتب: "أنا أحبه نصف ساعة تأتي فيها الكهرباء وأكرهه وأكره كل سلالته 5 ساعات ونصف عندما تنقطع الكهرباء".

وكان بشار برهوم أعلن في شهر آذار/ مارس الماضي، أنه لن يعود للتحدث مرة ثانية بسبب قانون الجرائم الإلكترونية، مشيراً حينئذ إلى أنه لا يوجد أي أمل في إجراء أي تغيير لواقعهم المأساوي في ظل حكومة ميليشيا أسد.