أورد اسم 30 ضابطاً.. المجلس الأطلسي: بشار أسد يتلاعب بالعقوبات من خلال التعيينات العسكرية

أورد اسم 30 ضابطاً.. المجلس الأطلسي: بشار أسد يتلاعب بالعقوبات من خلال التعيينات العسكرية

ألقى تقرير أمريكي الضوء على ثغرة في العقوبات الغربية ضد ميليشيا أسد يستغلها رئيس عصابة المخدرات بشار الأسد للالتفاف على تلك العقوبات.

وقال المجلسي الأطلسي في تقرير إنه مع دخول الصراع عامه الثاني عشر، يرغب نظام الأسد في الهروب من جرائمه من خلال الاعتماد على قانون التقادم وإدخال شخصيات عسكرية وأمنية جديدة تتعهد بالولاء المطلق، كما يستغل بشكل ساخر زلزال 6 شباط بدعوى أن العقوبات تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وأضافت أنه في مطلع عام 2023 ، صدرت نشرة سرية عن التعيينات والترقيات داخل ميليشيا أسد، ومن ضمن ثلاثين تم رصد توليهم مناصب قيادية عسكرية وأمنية، هناك فقط اثنان مُدرجان على قوائم العقوبات الغربية، هما اللواء سهيل الحسن واللواء صالح العبد الله .

وأورد الموقع أسماء الضباط الثلاثين، مؤكداً أن هناك فجوة كبيرة في نظام العقوبات تجعله عاجزاً عن مواكبة الواقع المتغير في قيادة ميليشيا أسد.

ومن ضمن الأمثلة الأخرى كذلك تعيين بشار الاسد نهاية نيسان 2022، للواء علي عبد الكريم إبراهيم رئيسًا للأركان العامة وهو منصب كان شاغراً منذ بداية عام 2018 إضافة إلى تسمية اللواء علي محمود عباس وزيراً للدفاع وكلاهما غير مدرجين على أي قوائم عقوبات غربية.

مراحل تتطلب زمناً

وفقًا لماثيو توشباند، كبير محامي عقوبات الحكومة الأمريكية السابق، فإنه من الناحية النظرية، لا تستغرق الولايات المتحدة أكثر من أربع وعشرين ساعة لوضع أي شخص على قائمة العقوبات الخاصة بها.

 لكن ومع ذلك، فقد أقرّ بضرورة تلبية بعض العوامل قبل اتخاذ مثل هذا الإجراء، أولها وجود إرادة سياسية لإصدار العقوبة، وثانياً: يتوجب على السلطات المختصة جمع الأدلة التي تدين الأفعال التي ارتكبها الفرد أو الكيان، بما في ذلك مطابقة روايات الشهود وأشرطة الفيديو والرسائل والمعارضين والأدلة التي جمعتها المنظمات غير الحكومية وأجهزة المخابرات، ويشمل ذلك أيضًا جمع بيانات السيرة الذاتية الضرورية لضمان استهداف الشخص المناسب. 

وتشمل المرحلة الأخيرة، تنسيق مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) مع الوكالات الأمريكية الأخرى والأمر ذاته ينطبق على العقوبات الأوروبية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تُعتبر عملية الحصول على المعلومات الشخصية والعامة، بالإضافة إلى أدلة الإدانة، صعبة ومحفوفة بالمخاطر، ولا سيما إن كان مصدرها يقيم في مناطق سيطرة أسد.

فاعلية محدودة للعقوبات

ولفت التقرير إلى أن العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ، ثبت أنها لا تساعد الشعب السوري كثيراً، إذ تحب الولايات المتحدة إغلاق حدودها في وجه من تستهدفهم أثناء تجميد حساباتهم المصرفية، لكن معظم هؤلاء الأفراد ليس لديهم حسابات مصرفية في الداخل أو في الخارج، وقد يفكر القليل منهم في السفر إلى لبنان القريب، ناهيك عن الولايات المتحدة.

وعلاوة على ذلك، من المعروف أن ضباط أسد يتلقّون المال بالدولار والذهب - وليس بالليرة السورية التي فقدت قيمتها - من خلال ابتزاز المعتقلين وعائلاتهم، وهو ما يتم عادة من خلال شبكات سرطانية مرتبطة بالعديد من الضباط، خاصة أجهزة الأمن والقضاء العسكري.

وحذّر التقرير من أن سياسة العقوبات الحالية - مثل قانون قيصر وقانون الكبتاغون- لا تستجيب للواقع على الأرض، بما في ذلك تغييرات القيادة التي يقوم بها الأسد. مؤكداً أن على الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تطوير آلية جديدة لفرض عقوبات على المؤسسات أسد التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان، ما يسهّل استهداف الأفراد في مرحلة لاحقة.

وخلص التقرير إلى أن العقوبات وحدها لن تغيّر سلوك قادة ميليشيات أسد الذين يتباهى معظمهم بالعقوبات على أنها ميداليات النصر ولم تمنع ميليشيا أسد من قصف المدارس والمستشفيات، ولم تؤدِّ إلى حل سياسي، داعياً إلى تبني إستراتيجية سياسية شاملة تستخدم العقوبات بطريقة دقيقة وكواحدة من عدة أدوات.

 

 

التعليقات (1)

    Majed

    ·منذ 10 أشهر 3 أسابيع
    المجلس الأطلسي: بشار أسد يتلاعب بالعقوبات من خلال التعيينات العسكرية - الحقيقة إن المجلسي الأطلسي هو الذي يتلاعب بالشعب السوري وليس النظام - النظام موقفه واضح منذ أن قام بقمع الإخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي - وطبق نظرية إفلاس وتهجير الشعب سواء لأسباب مادية أو دينية مثل الإخوان المسلمين - أما التلاعب الأطلسي ففي بداية ( الثـــــــــورة السورية ) التي تحمل العلم السوري الأخضر ( إبـــــــــان الاحتلال الفرنسي ) فقد قام حلف الاطلسي بنشر صواريخ في تركيا وقام بإرسال طائرات إلى تركيا - ثم تدريجياً انسحب - ثم وعد الاطلسي بدفع أموال اللاجئين السوريين مثل ما تقبض الأردن على اللاجئين السوريين - إلا أن الاطلسي لم يدفع جميع الالتزامات التي عليه بخصوص - مما اضطر تركيا لتحمل جزء كبير من مصاريف اللاجئين ثم تم تحميل تركيا مصاريف الحربية في سوريا وهي في الحقيقة مؤامرة على الشعب السوري بقصد التهجير .. وقالو لتركيا العبي مع الأكراد وحماية الأمن التركي وأن أي كردي هو يمس الأمن القومي التركي .................. ولم يلتزم الاطلسي من جهة الجبهة الأمنية التركية من جهة الأكراد بسبب التدخل الأمريكي وبسبب التدخل الروسي .. وكان سوريا تحولت لعش دبـــــابير - وشعب مسير أمره من بـــــرة - وبعدين حصل استقالات من حكومة النظام حوالي 1300 استقالة بسبب عدم دفع الرواتب أو أن المعاشات لاتكفي لتغطية مصاريف النصب والاعتداء على الشعب .. يعني معقولة تتزايد هي الاستقالات .. ولا شو القصة .. والاطلسي عما يتفرج ولا رايـــــــــــــــح يعمل شيء ابداَ .......................... واللي اتخن منو خرسان .............
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات