محاكمة موظفة ألمانية بتهمة تشكيل عصابة لتهريب سوريين وبيعهم وثائق مزوّرة

أعلنت السلطات الألمانية بدء محاكمة موظفة في مدينة كولن بتهمة بيع وثائق مزوّرة وتشكيل عصابة لتهريب اللاجئين السوريين إلى ألمانيا، بحسب ما نشرت صحيفة "زود دويتشه" الألمانية.

وذكرت الصحيفة أن الموظفة الألمانية البالغة من العمر 60 عاماً، متّهمة بـ 26 حالة تهريب في الفترة الواقعة ما بين شهر كانون الثاني/يناير 2022 وحتى شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام نفسه.

وأضافت أن المتهمة كان لها الدور الأكبر في العصابة كونها هي من كان يُصدِر الأوراق من دائرة الأجانب وتقوم بإعطائها لشركائها وهم 3 سوريين كانوا يجلبون لاجئين سوريين سواء من العراق أو اليونان، مشيرة إلى أن جميع اللاجئين الذين تم إحضارهم إلى ألمانيا هم سوريون، أي إن العصابة كانت مهتمة بجلب اللاجئين السوريين حصراً.

ونقلت الصحيفة عن المدّعي العام أن المتهمة تلقّت نحو 143 ألف يورو في حين أن رئيس العصابة تلقى 196 ألف يورو، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة 5 أيام حيث سيتم محاكمة جميع المتهمين.

الجديد ذكره أن هذه الفضيحة هزت أرجاء ألمانيا العام الفائت وتُعدّ ثاني أكبر فضيحة في دائرة الأجانب بعد فضيحة مدينة بريمن في عام 2018، حيث تم التحقيق مع 5 موظفين ومديرة دائرة الأجانب بفرع بريمن، بتهمة تلقّي رشوة ومنح اللجوء لـ 1200 شخص لم يستوفوا الشروط في الفترة بين 2013 و2016.