تفاصيل تفكيك شبكة تجارة أعضاء في إسطنبول والتحقيقات تكشف تورط سوريين

تفاصيل تفكيك شبكة تجارة أعضاء في إسطنبول والتحقيقات تكشف تورط سوريين

فككت وزارة الداخلية التركية شبكة مكوّنة من ثلاثة سوريين متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية، وذلك بعدما تورطوا بعملية زراعة كلية لأحد المرضى عبر استخدام جوازات سفر مزورة.

وذكرت صحيفة "سوزجو" التركية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة أحد المشافي الخاصة في مدينة إسطنبول التركية أبلغت الشرطة التركية عن خلية تتاجر بالأعضاء البشرية مكونة من 3 مواطنين سوريين، أحدهم يحمل الجنسية التركية ويعمل في المشفى ذاته.

وأشارت إلى أن مريضاً فلسطينياً يُدعى سامي طه تقدّم بطلب لعملية زراعة كلى، حيث شككت في صحة ما قاله بشأن زوجته المدعوة ابتهال عبد الله، وذلك بعدما تقدما بوثائق مزيفة لعملية زراعة الأعضاء.

وكان سامي قد وصل إلى تركيا في شهر أيار الماضي، وتوجه إلى المستشفى لإجراء عملية زراعة كلى بعدما أثبت أن هناك تطابقاً في الأنسجة مع زوجته المزعومة.

وأبرز الطرفان وثائقهما إلى المشفى، إلا أن الموظفين هناك شككوا بالوثائق وأبلغوا الشرطة عنها، ليقوم قسم مكافحة تهريب المهاجرين ومراقبة الحدود بالتحقيق بالقضية بناءً على المعلومات التي قدّمها مسؤولو المستشفى.

وتبين أن الزوجة الحقيقية للمريض الذي يحتاج إلى زراعة الكلى، هي ابتهال عبد الله إلا أن المتبرعة التي ادعت بأنها زوجته لم تكن نفسها ابتهال.

وكشفت التحقيقات أن الزوجة المزعومة هي جزائرية الجنسية وتدعى سعدية سيدي، لتقوم فرق الشرطة بالتوجه إلى الفندق، حيث كان يقيم الشخصان لتقتادهما إلى قسم الشرطة.

وعقب إتمام التحقيقات، تبيّن أن شبكة سورية مكونة من 3 أشخاص متورطة بالقضية، حيث كانوا ينظمون عمليات زراعة الكلى.

وقبض المتورطون بالشبكة مبلغ 50 ألف دولار مقابل إجراء الزراعة، فيما كان من المقرر أن يتم دفع 12 ألف دولار للمرأة التي تم ترتيبها بصفتها متبرعة باستخدام وثائق مزيفة.

وعمدت قوات الأمن إلى مصادرة الوثائق المزورة في منازل عناصر الشبكة وأحالتهم إلى التحقيق، فيما أطلق سراح البقية بشرط المراقبة القضائية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات