عنصر من ميليشيا الجيش الوطني يعتدي بالضرب على طفل ويطلق النار على شاب دافع عنه

عنصر من ميليشيا الجيش الوطني يعتدي بالضرب على طفل ويطلق النار على شاب دافع عنه

تتواصل انتهاكات ميليشيا الجيش الوطني بحق المدنيين في مناطق سيطرتها شمال سوريا، حيث أقدم عنصر يتبع للميليشيا بإطلاق النار على أحد النازحين عقب قيام الأخير بمحاولة الدفاع عن طفل تحت التعذيب.

وفي التفاصيل، ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد عناصر جيش الشرقية التابع لميليشيا الجيش الوطني أطلق النار على شاب مُدني يدعى أسيد إثر محاولته الدفاع عن طفل كان يتعرض للضرب في قرية “قره تبه” التابعة لناحية شران بريف عفرين.

وأوضح الناشطون أن الشاب المدني هو نازح من حماة منذ 11 عاماً ويقيم في المنطقة، حيث تدخل للدفاع عن الطفل ليقوم عنصر الميليشيا بإطلاق النار عليه، ما تسبب بإصابته بجروح بليغة.

وتعاني مناطق سيطرة ميليشيات "الجيش الوطني" في ريفي حلب الشرقي والشمالي، من انتهاكات واسعة تجاه المدنيين وصلت لجرائم الخطف والقتل تحت التعذيب والسحل والإهانات اللاذعة، وكذلك اعتقال النساء والإعلاميين.

وسبق أن أشعل عدد من عناصر ميليشيا الجيش الوطني موجة غضب شعبي في الشمال وعلى منصات التواصل بعد أن فقد 5 من أهالي مدينة جنديرس حياتهم إثر قتلهم على يد عناصر الميليشيا بالرصاص خلال ممارسة طقوس الاحتفال بعيدهم القومي "النوروز" من خلال إشعال مواقد رمزية للنيران أمام منزلهم.

وعلى غرار ما تقوم به مختلف ميليشيات "الجيش الوطني" في مناطق سيطرتها بريف حلب من تجاوزات وانتهاكات، كان فصيل (ملكشاه) التابع لفرقة السلطان مراد قد ارتكب في وقت سابق من العام الماضي 3 جرائم بحق الأهالي في ريف عفرين.

وبحسب ما نشر ناشطون من المنطقة حينها، قام الفصيل باقتلاع وقطع عشرات الأشجار بهدف المتاجرة بها، إضافة إلى تهديد أصحابها ومنعهم من تقديم شكوى.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات