كشف تقرير لموقع "ماك برايم" (MacPrime) السويسري المختص بتغطية أخبار عملاقة التقنية الأمريكية "آبل"، أن الأخيرة اتخذت من منشأة بحثية في مدينة زيورخ السويسرية مكاناً سرياً لها لتطوير مجموعة هائلة من مشاريع الشركة البحثية الطويلة المدى.
وتعتبر زيورخ مكاناً مثالياً لعمالقة التكنولوجيا، حيث تجري العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات الكبيرة مثل غوغل وفيسبوك، وديزني، ومايكروسوفت أبحاثاً في المدينة، فعلى سبيل المثال من المعروف أن غوغل لديها أكبر فرع خارج سوقها المحلي في الولايات المتحدة في مدينة زيورخ.
وبحسب الموقع، فإنه يبحث منذ أكثر من 4 سنوات في عمليات التوظيف لشركة "آبل" في زيورخ، ويتحدث إلى الأشخاص المعنيين، وأشار إلى أن عمل "مختبر الرؤية في زيورخ" قد يتضمن: الرؤية الحاسوبية، والتعلم الآلي، وعلم الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والأنظمة المستقلة التي قد تكون على صلة بتقنية القيادة الذاتية الكاملة لسيارة "آبل".
وذكر الموقع أن الأنظمة المستقلة لا تعني فقط السيارات الذاتية القيادة، أي سيارة آبل المحتملة، ولكن أيضاً مجموعة متنوعة من الأشياء الذكية الأخرى، مثل: المستودعات المستقلة، والروبوتات، والطائرات المسيَّرة، والمدن الذكية.
ولفت إلى أن الأنظمة المستقلة المعروفة باسم "الثورة الصناعية الرابعة" تؤدي دوراً أساسياً في التعلم الآلي، والتعلم العميق، والذكاء الاصطناعي، ومجال الرؤية الحاسوبية.
ووفق ما ذكر الموقع السويسري في التقرير، فإن مركز الأبحاث في زيورخ هو وسيط بين التعلم الآلي، والروبوتات، وعلوم البيانات التي ستقود الجيل القادم من منتجات الشركة، إضافة إلى تعزيز الإدماج والإنصاف في الوظائف التي يحميها الذكاء الاصطناعي. كما إن المنشأة تعمل بالتعاون مع مقر شركة "آبل" الرئيسي في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ومن الميزات التي يعتقد أن "آبل" طورتها في مختبر الرؤية بزيورخ بحسب التقرير، ميزة تصحيح التواصل البصري في خدمة "فيس تايم (FaceTime) التي تجعل المتصل يبدو كأنه ينظر إلى الكاميرا سواء كان يفعل ذلك أم لا، وميزة البحث المرئي التي قُدِّمت في نظام التشغيل (ios 15).
وتطرق التقرير إلى أبحاث كثيرة تعمل عليها شركة "آبل" في "مختبر الرؤية في زيورخ"، ومنها إنشاء مهارات بصرية جديدة للمساعد الذكي (سيري)، والبحث المرئي، وتقنيات التعرف على الكتابة اليدوية والرسم الحر، والتقنيات المستقلة في مجال الروبوتات، وتوليد نصوص الذكاء الاصطناعي، وتقنية الشحن اللاسلكي، وخرائط "آبل".
التعليقات (0)