بعد الاستعانة بدولة حليفة لأسد.. بدء المرحلة التجريبية لشركة اتصالات جديدة بمناطق الجولاني

بعد الاستعانة بدولة حليفة لأسد.. بدء المرحلة التجريبية لشركة اتصالات جديدة بمناطق الجولاني

بعد مرور أكثر من عام على إعلان "حكومة الإنقاذ" التابعة لميليشيا الجولاني (هيئة تحرير الشام) دخول شركة اتصالات جديدة باسم "سيريافون" (syriaphone) إلى مناطق شمال غرب سوريا، انطلقت مؤخراً المرحلة التجريبية للشركة بعد الاستعانة بمشغل صيني.

بدء المرحلة التجريبية

وأفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن الشبكة حالياً في مرحلة التجريب ولم تُفعّل بعد، مشيراً إلى عدم وجود تفاصيل عن أسعار الاشتراك، أو فيما إذا كانت الشبكة ستغطي منطقة إدلب فقط أو كل مناطق الشمال السوري.

وذكر أن محاولات المديرية العامة للاتصالات التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" فشلت بتفعيل الشركة العام الماضي، بعد تجهيز بناء لها بالقرب من بنك "شام" وسط مدينة إدلب.

وأوضح أن فشل إطلاق الشركة كان بسبب شروط قاسية وضعتها هيئة الجولاني للمستثمرين، ومنها حصولها على نسبة 60 بالمئة من الأرباح.

 

ميزات الشركة الجديدة

ويأتي دخول شركة الاتصالات الجديدة مرحلة التجريب وسط وجود شركات تعمل مناطق شمال غرب سوريا منذ سنوات، ومنها شركة "أيلوكس" (e-Lux) التي تعمل بمزود ألماني من مدينة لوكسمبورغ وعلى أبراج شركة الاتصالات التركية "توركسل".

كما توجد في المنطقة شركة "سوريانا"، وهي مزود إنترنت بدون ميزة النداء الدولي لتفعيل الرسائل والبرامج التي تحتاج كود تفعيل من "واتساب" أو "تلغرام".

في حين أن "أيلوكس" يوجد فيها هذه الميزة بالإضافة للاتصال الصوتي لأي دولة في العالم، ويصل سعر الخط لـ 10 دولارات أمريكية، والتعبئة 5 دولارات بحسب الشريحة.

وعن ميزات شركة "سيريافون"، ذكرت مصادر محلية أن الأنباء المتداولة تشير إلى وجود ميزات الاتصال والرسائل sms والإنترنت والنداء الدولي.

ونقل مراسلنا عن مصادر محلية قولها، إن بدء المرحلة التجربيبة لشركة "سيريا فون" يتزامن مع توقف تغطية شبكة "سوريانا" منذ عدة أيام والتي تعمل فقط في منطقة إدلب، ما اعتبره المشتركون فيها بأن ذلك خطوة تمهيدية لإيقاف الشبكة والترويج للشبكة الجديدة التي تعمل بالمزود الصيني.

مخاوف الأهالي 

وترافق انطلاق المرحلة التجريبية للشركة الجديدة مع ازدياد مخاوف من الأهالي باحتكار قطاع الاتصالات على غرار ما حدث في قطاعات أخرى وأبرزها "شركة وتد" التي احتكرت قطاع المحروقات قبل أن يتم حلّها، ما اضطر هيئة الجولاني لتأسيس 6 شركات بديلة لها لمواصلة احتكار المحروقات.

وتكمن مخاوف الأهالي أيضاً بأن الشركة الجديدة من الممكن أن تساهم في زيادة القبضة الأمنية لميليشيا الجولاني بمراقبة الخطوط والمكالمات من أجل زيادة القمع ومصادرة الحريات في المنطقة.

المزود الصيني 

ولم يبدِ عدد من أهالي إدلب استغرابهم من تزويد الصين لميليشيا الجولاني تقنية لتشغيل شركة الاتصالات الجديدة، رغم أن الصين من أبرز حلفاء نظام أسد تستثمر بشكل كبير في مناطقه.

وبرّر الأهالي لـ"أورينت نت" عدم استغرابهم من ذلك، بأن مناطق شمال غرب سوريا باتت سوقاً مفتوحاً أمام البضائع القادمة من إيران حليفة نظام أسد، رغم وجود بضائع ذات جودة أفضل.

وكانت مصادر مقرّبة من "حكومة الإنقاذ" قد قالت لـ"أورينت نت" بوقت سابق من العام الماضي، إن "مشروع شبكة سيريافون تم طرحه للمناقصة إلا أنها لم ترسُ على أحد بعد، وذلك لأن هيئة تحرير الشام تطالب بأرباح سنوية صافية قدرها 600 ألف دولار".

ووفق ما ذكرت المصادر حينها، ستكون الشبكة ستكون حاضرة بقوة، حيث سيتم إلغاء جميع أبراج الشبكات الأخرى متل "تروكسل وأيلوكس وسوريانا".

التعليقات (3)

    Lula Savana

    ·منذ 10 أشهر 3 أسابيع
    احتار الجولاني وحيرنا معاه ، يا جولاني يا ابن العالم والناس لاقيلك شي خازوق وترسي عليه لأننا إلى الأن مالنا عرفانين لمين ولائك ، مرة لأمريكا ومرة لتركيا ومره لأوربا والأن أصبحت الناس تناديلك بلقب الجولاني الصيني ... لك والله حرت وحيرتنا معك ؟؟ .

    جينغ جونغ

    ·منذ 10 أشهر 3 أسابيع
    ألو ... مين عم يحكي معي ... ألو ألو جولاني تشاينا ... مين معي ...

    مواطن

    ·منذ 10 أشهر أسبوعين
    مبلغ 600 الف بسيط جدا جدا اذا تم الغاء جميع الشبكات
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات