حرّضه والده.. توقيف لبناني قتل لاجئاً سورياً بإطلاق النار على رأسه في بيروت

أعلنت السلطات اللبنانية أنها تمكنت من كشف هوية مُطلق النار على رأس لاجئ سوري شاب توفي لاحقاً متأثراً بإصابته في العاصمة بيروت، وذلك في وقت سابق من الشهر الفائت.

تحديد هوية المشتبه به وتوقيفه

وكان شخص مجهول قد أطلق النار في 23 أيار/ مايو الفائت من مسدس حربي على لاجئ سوري من مواليد عام 2016 في محلّة طريق الجديدة - بيروت، ما أدى إلى إصابته برأسه، ووفاته بعد يومين متأثراً بإصابته.

وأفادت قوى الأمن الداخلي في بيان أن شعبة المعلومات التابعة لها وبعد قيامها بالتحري حددت هوية مطلق النار، وهو ح. م. شاب لبناني من مواليد عام 2003.

وأشارت إلى أنه تم تحديد مكان المشتبه به في 25 أيار الماضي، إذ داهمت دورية منزلاً كان يختبئ فيه بقرية كامد اللوز في البقاع الغربي وأوقفته.

نفذ الجريمة بتحريض من والده

وبعد التحقيق مع المشتبه به، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بإطلاق النار على رأس الضّحية من الخلف بواسطة مسدس حربي عائد لوالده، وذلك بسبب خلافات بين الطرفين.

واعترف أنّ والده المدعو ح. د. م. وهو من مواليد عام 1964، لبناني) قام بتحريضه لتنفيذ الجريمة.

كما تمكنت دورية تابعة للشّعبة من ضبط المسدس المستخدم في الجريمة في منزل جدّة القاتل في "طريق الجديدة"، فيما تتم ملاحقة والد المشتبه به لتوقيفه.

جريمة سابقة في بعلبك

وشهد شهر أيار الماضي أيضاً حادث قتل مأساوياً راح ضحيته لاجئ سوري شاب أثناء توجهه إلى عمله في منطقة بعلبك الحدودية شرق البلاد، إذ تعرّض له مسلحون وسلبوه أمواله ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة فقد على إثرها حياته.

وذكرت صفحات إعلامية محلية حينها أن اللاجئ السوري "أحمد محمود الأحمد" 45 عاماً، توفي في مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، متأثراً بإصابته بطلق ناري في الرأس وذلك أثناء مقاومته مسلحين عمدوا إلى نشله في حي الدورة خلال توجهه إلى عمله.

كما خطف وقتل لاجئ سوري شاب في منطقة ضهر البيدر شرق العاصمة بيروت، حيث تم العثور على جثته مقيدة وعليها آثار تعذيب وطعن بالسكاكين، فيما تم إلقاء القبض على الفاعلين لاحقاً.