معارض سوري علوي: مخابرات أسد تحضّر لتفجيرات وأعمال إرهابية ضد أبناء الساحل

معارض سوري علوي: مخابرات أسد تحضّر لتفجيرات وأعمال إرهابية ضد أبناء الساحل

حذر المعارض السوري فراس سعد (المنحدر من الطائفة  العلوية)، أهالي الساحل السوري من أعمال إرهابية وتفجيرات يُحضّر لها رئيس عصابة المخدرات بشار الأسد هناك.

وقال سعد أمس الأربعاء في منشور له على حسابه في فيس بوك" تحذير إلى أهلنا في الساحل السوري خصوصا وإلى أهلنا في عموم سوريا.. المخابرات الأسدية تجهز لعمليات انتحارية ضد التجمعات المدنية الأسواق المؤسسات المدارس الجامعات المشافي".

واستشهد سعد على كلامة من نص خبري نشرته وكالة سبوتنيك الروسية تزعم فيه أن أمريكا تخطط لعمليات إرهابية في مناطق سورية مزدحمة في سوريا.

وقالت الوكالة إن المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، نقل عن رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين، "بأن الولايات المتحدة بمساعدة عصابات مسلحة تستعد لهجمات إرهابية في سوريا في أماكن مزدحمة".

ويأتي تحذير سعد في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة أسد عموماً والمناطق الساحلية خصوصاً احتقاناً وغضباً كبيراً بسبب الظروف المعيشية القاسية وسط ارتفاع كبير في الأسعار وتدنٍ كبير في الدخل انعدام للدخل، وفقدان شبه كامل للخدمات الرئيسة كالكهرباء والوقود والغاز.

ودفعت هذه الظروف الناشط العلوي المعروف بشار برهوم قبل أيام بالتهجم على بشار الأسد مباشرة، بعد صمت طويل، محملاً إياه شخصياً الأوضاع المعيشية المأساوية التي يعانيها السوريون في مناطق سيطرته.

وقال برهوم معدداً الأزمات المعيشية الخانقة إذ لا مازوت ولا كهرباء ولا راتب: إنه يحب بشار الأسد نصف ساعة حين تأتي الكهرباء ويكرهه ويكره كل سلالته 5 ساعات ونصف عندما تنقطع، متحدثاً باسم الجماعة: لسنا خونة ولسنا عملاء حتى لا يخرج علينا هؤلاء الذين "يطنطنون" حول الرئيس  بهذه الأسطوانة.

وختم هجومه على بشار الأسد بالقول لو "هذا الراتب وهذا الوضع جاء من الرب لكفرنا به"، في إشارة إلى حجم الغضب والغليان الذي يعيشه أهالي الساحل خصوصاً والمناطق التي تخضع لسيطرة ميليشيات أسد بشكل عام.

أسلوب واحد والخبر نفسه

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها وسائل إعلام روسية هذا الأسلوب لتخويف من يفكر بالانتفاضة على نظام بشار الأسد، فقد تكرر هذا الأمر مرات عديدة.

وقبل عام قالت الوكالة نفسها سبوتنيك الروسية إن أمريكا تجهز وتخطط لعمليات إرهابية في اللاذقية ودمشق، والسويداء التي كانت تشهد انتفاضة عارمة ضد ميليشيا أسد.

لم تنتظر روسيا ونظام الأسد حينئذ حدوث أي عملية تخريبية من التي ذكروها، فأرسلوا قوات أمنية وعسكرية ضخمة استباقية إلى السويداء فقط وليس إلى المناطق الأربع التي شملها التقرير الاستخباراتي المزعوم، وهو ما يعزز الكذبة المخابراتية وأنها حجة للقمع ليس أكثر.

التعليقات (2)

    سمر

    ·منذ 10 أشهر أسبوع
    معقول ؟؟؟؟

    جاسر

    ·منذ 10 أشهر 6 أيام
    معقول ونص واربعمية معقول
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات