رويترز تكذب الجبهة الشعبية وروايتها حول مقتل 5 من عناصرها بغارة إسرائيلية

فنّدت مصادر فلسطينية ولبنانية مزاعم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إزاء مقتل وإصابة عدد من عناصرها ومحاولتها استغلال الانفجار الذي هزّ أحد نقاطها عند الحدود السورية اللبنانية لتلميع صورتها.

جاء ذلك بعد أن أعلنت الجبهة الشعبية مقتل خمسة من كوادرها بينهم ضباط وإصابة 10 آخرين بغارة إسرائيلية على موقع تسيطر عليه الجماعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر إسرائيلي أن الجيش لم يشارك في التفجير على الحدود السورية اللبنانية، كما نقل مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم "أن هناك هجوماً إسرائيلياً على الجبهة الشعبية عند الحدود اللبنانية السورية".

كما نقلت الوكالة عن مصدر أمني فلسطيني وآخر لبناني تأكيدهم أن القتلى وقعوا جراء انفجار متفجرات وذخيرة كان عناصر الجبهة يعملون على نقلها.

وفيما امتنع الجيش اللبناني عن التعليق، قال مصدر أمني لبناني ثانٍ إنه لا يمكنه تأكيد أن الانفجار نجم عن غارة إسرائيلية.

ورغم ذلك أصدرت الجبهة الشعبية بياناً زعمت فيه أن الطيران الإسرائيلي "شنّ غارة جوية صهيونية على موقع للجبهة (قوسايا) في لبنان في محاولة لترميم صورة ردعه التي بدأت بالتآكل".

وبزعم البيان فقد أسفرت الغارة عن مقتل كل من المقدم عماد أحمد الحاج قدور والمقدم خالد أحمد الحامش وكل من شادي محمد البوش وسيم إسماعيل خليل ومحمد عصام نمر.  

وترفع الجبهة الشعبية مزاعم "مقاومة إسرائيل"، وترفع العلم الفلسطيني، إلا أنها تتلقى كامل دعمها من ميليشيات الأسد وإيران، كما شاركت قواتهما في قمع وذبح السوريين على مدى السنوات الماضية.

وتنتشر تلك الميليشيا بدعم من ميلشيا أسد وحزب الله في العديد من النقاط الحدودية في لبنان وتنشط بعمليات تهريب البشر والممنوعات إضافة إلى نقاط انتشارها في مناطق سيطرة أسد.

 يشار إلى أن إسرائيل كانت قد استهدفت بغارات جوية عام 2019،  قاعدة "قوسايا" وهي ذات القاعدة التي شهدت انفجار اليوم.