إعلامي موالٍ يسخر من مستشارة بشار الأسد: جهزوا البلم إجى الرزق

إعلامي موالٍ يسخر من مستشارة بشار الأسد: جهزوا البلم إجى الرزق

سخر إعلامي سوري معروف بموالاته لنظام أسد من لونا الشبل مستشارة رئيس عصابة المخدرات بشار الأسد، وذلك عقب نشر حساب معروف يحمل اسمها لخبر عن قرب تسريح دفعة من عناصر ميليشيا أسد.

ونشر الإعلامي صهيب المصري على حسابه في فيسبوك، اليوم الإثنين منشوراً مقتضباً قال فيه: إلي عندو بلم بالشام يجهزو .. اجى الرزق".

ورغم أن المصري لم يشر صراحة إلى مقصوده من المنشور، غير أن التعليقات ربطت بينه وبين منشور الشبل الذي جاء بوقت متزامن، وتحدثت فيه عن قرب تسريح دفعة جديدة من ميليشيات أسد بعد ثلاث سنوات تقريباً من تسريح آخر دفعة.

وجاء في منشور الشبل: "بداية الخير الذي وعدتكم به سوف يكون بقرار التسريح الذي طال انتظاره نتيجة متغيرات عديدة لن نخوض في ذكرها الآن ولكن حان الوقت لكي نقول لكم؛ كفيتوا ووفيتوا".

المؤيدون يحلمون بالهرب

والمصري ليس الإعلامي أو المؤيد الوحيد الذي يعترف بأن مناطق سيطرة أسد غير صالحة للعيش، حتى إن من دافع عن كرسي بشار الأسد يحلم بفرصة للهروب منها، فقد سبق إلى ذلك كثيرين يعيشون في مناطق أسد، منهم كنان وقاف والإعلامي الشهير باسم فلاح الضيعة، وغيرهم، أقروا بالفساد الكبير والظلم القهر الذين يعيشه السوريون في مناطق سيطرة أسد، الذي سجنهم وأخرسهم رغم كل مواقفهم المؤيدة.

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام قبرصية النقاب عن رحلات تهريب تنطلق من مناطق أسد عبر البحر نحو الدولة الأوروبية، فيما أكدت شبكات معنية بإنقاذ اللاجئين أن تلك الرحلات تصاعدت أخيراً.

ومن جانبها، أفادت مجموعة الإنقاذ الموحد بإنقاذ السلطات القبرصية يوم 14 من أيار لقارب مهاجرين قادمين من سوريا على متنه 17 شخصاً. 

وأكدت المجموعة المعنيّة بأخبار المهاجرين وإنقاذهم أنه خلال أسبوع فقط وصلت 3 قوارب لمهاجرين قادمين من سوريا، ما يعني أن مصدرها مناطق سيطرة ميليشيا أسد في اللاذقية وطرطوس.

استقالات جماعية

وبتوقيت متزامن، أقر رئيس اتحاد عمال السويداء التابع للنظام هاني أيوب، بهروب جماعي لموظفي نظام الأسد من القطاع العام.

وقال أيوب إن عدد العمال المتسربين من المؤسسات الخدمية في السويداء وصل إلى 400 عامل منهم أكثر من 111 عاملاً في قطاع الصحة وحده، وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي..

وأشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل عدد الاستقالات في القطاع التربوي والتي توازي القطاع الصحي أو تزيد عليه.

أما في القطاع الخاص، فقد نشرت صحيفة تشرين الموالية مع بداية العام الجاري أن 900 ألف عامل تركوا العمل، منهم 200 ألف قرروا الفرار والسفر نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة.

ورغم كل ما سبق تحاول دول عربية تلميع صورة نظام أسد وإعادة تعويمه ووضع خطط غير معروفة إذا ما كانت لإقناع أو إجبار اللاجئين السوريين في الخارج، إلى العودة للمناطق التي تسيطر عليها ميليشيا أسد، رغم أن المؤيدين باتوا يفرون منها، فكيف سيكون حال ومصير المعارضين إن عادوا أو تم إعادتهم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات