عقب اشتباكات عنيفة.. قيادي بطالبان يهدد بالاستيلاء على طهران ويصف نظامها بالفاسد (فيديو)

عقب اشتباكات عنيفة.. قيادي بطالبان يهدد بالاستيلاء على طهران ويصف نظامها بالفاسد (فيديو)

بعد يوم من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الحدود الأفغانية الإيرانية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدة عناصر من ميليشيا طهران، أعلن أحد مسؤولي طالبان أنهم على استعداد لمحاربة ما سماه (النظام الفاسد) بإيران أكثر بكثير مما فعلوه مع الأمريكان، وأنهم جاهزون لفتح طهران (بإشارة إلى تصعيد الأمر عسكرياً). 

وفي تصريح تلفزيوني له تداولته وسائل التواصل الاجتماعي طالب القيادي في حركة طالبان "عبد الحميد خراساني" إيران بعدم استفزازهم أو اختبار قوتهم متهماً إياهم بالوقوف مع الغرب والتظاهر بعكس ذلك، كما أكد أنه في حال سمح لهم شيوخ الحركة فسيستولون على طهران.

تصريح خراساني جاء عقب النزاع المسلح الذي حدث بين البلدين في إحدى المناطق الحدودية التي تحوي خزانات للمياه بمنطقة هلمند، حيث اتهمت طهران كابول بانتهاك اتفاقية عام 1973 عبر تقليص تدفق المياه من النهر إلى المناطق الشرقية التي تعاني الجفاف في إيران الأمر الذي نفته طالبان.

 

ووفق بيان لدائرة الاتصالات الاجتماعية الأفغانية فإن ميليشيا الحرس الثوري نفذت هجمات إرهابية من نقاطها الحدودية في قرية مامكي بمنطقة كنغ، لكن تم التصدي لها، واصفة عناصر الميليشيا بالضعاف والأنثويين، كما أكدت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عسكري واحد من كلا الطرفين وإصابة آخرين، فيما أعلنت طهران مقتل 3 من حرس الحدود لديها.

وذكرت رويترز أن التصعيد العسكري دام عدة ساعات واستُخدمت فيه الأسلحة الخفيفة والثقيلة بين الجانبين، ولا سيما في منطقة ولاية نيمروز الأفغانية على الحدود مع إيران، في حين قالت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية إن "طريق الحرير" الحدودي بين البلدين تم إغلاقه عقب تبادل إطلاق النار، كما استهدفت المدفعية الإيرانية مدينة زرنج الأفغانية.

 

من ناحيتها زعمت مصادر إيرانية مقتل 12 عنصراً من طالبان على الأقل خلال الاشتباكات، لكن الأخيرة بثت مقاطع فيديو تُظهر انهزام عناصر ميليشيا الحرس الثور ووقوع إصابات عديدة بصفوفهم.

وفي الأثناء أوضح مساعد وزير الخارجية الإيراني "سيد موسوي" أن أي صراع بين البلدين سيكون خسارة إستراتيجية لهما، متهماً أمريكا بخلق مؤامرة على حدود زابل - نمروز، فيما ادعى نائب قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني أن الوضع هادئ للغاية في الوقت الحالي.

يذكر أن الحدود الإيرانية الأفغانية تبدأ من مضيق "ذو الفقار"، حيث المثلث الحدودي بين البلدين مع تركمانستان، وتستمر حتى المثلث الحدودي بين إيران وأفغانستان وباكستان في الجنوب بما يقرب من 945 كيلومتراً.

 

التعليقات (2)

    ياسر منصور

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    طالبان عقيدتهم أفضل وأنقى من عقيدة الرافضة , طالبان جاهدوا في سبيل الله حتى حرروا أرضهم من دنس الإحتلال الأمريكي , وإيران ساعدت أمريكا على إحتلال إيران والعراق وإسقاط حكومة طالبان وصدام الله يرحمه . هي وعادت وتم إستعادت أفغانستان وتحريرها وعودة طالبان لحكم أفغانستان بفضل الله وثبات طالبان , أما العراق فقد مكنت أمريكا الفرس المجوس والرافضة من السيطرة عليها بصمت الدول العربية المجاورة للعراق وحسبنا الله ونعم الوكيل .

    سوري مُشرد

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    حيث أن ملالي إيران الشيعة المجوس يؤمنون بعقيدة شيطانية إبليسية تتمحور حول الأكاذيب و التزوير في التاريخ الإسلامي و خزعبلات القوة الخارقة لعلي بن أبي طالب و خرافة مقتل الحسين والمهدي المنتظر كلها لأجل وصم الإسلام (أهل السنة) بالإرهاب وإظهار الشيعة على أنهم ضحايا (للسنة المتوحشين) و هنا نقول (لايفل الحديد إلا الحديد) فالحل مع هؤلاء المجوس هو أن يدخلوا بحرب مع طالبان تلك الحركة من المسلمين السنة و الذين أثبتوا إيمانهم بعقيدتهم ، هذا الإيمان الذي قادهم للإنتصار على الوحوش السوفييت ثم الأمريكان . و أكاد أجزم أن هؤلاء المجوس عبيد الأضرحة و المقابر و مروجي دعارة المتعة يتخوفون تماماً من هكذا حرب مع طالبان لأنها ستكون القاضية و ستفضح عقيدتهم الشيطانية النجسة و أكاذيبهم وخرافاتهم التي مابرحوا يروجون لها!!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات