تلميع وكالة غربية لأسماء الأسد يتسبب بموجة غضب على مواقع التواصل: مجرمة

تلميع وكالة غربية لأسماء الأسد يتسبب بموجة غضب على مواقع التواصل: مجرمة

أشعلت الصور التي نشرتها وكالة "فرانس برس" لأسماء الأسد زوجة رئيس عصابة المخدرات بشار الأسد أثناء مشاركتها بقطاف الورود بريف دمشق موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الوكالة وأسماء الأسد.

نشر صورة وحذفها

ونشرت مديرة مكتب الوكالة في لبنان وسوريا أسيل طبارة، في تغرية عبر حسابها في "تويتر" صورة لأسماء الأسد خلال مشاركتها بالاحتفال السنوي بالوردة الشامية في منطقة القلمون.

وعلّقت طبارة على الصورة قائلةً: "السيدة الأولى السورية أسماء الأسد تحصد الورود الدمشقية في قرية المراح بريف دمشق، في 25 أيار/ مايو2023".

إلا أن طبارة حذفت التغريدة بعد موجة من التعليقات الغاضبة لمشاركتها صورة أسماء الأسد، في حين لا تزال الصور موجودة على موقع الوكالة.

غضب على مواقع التواصل 

واعتبر رواد مواقع التواصل أن الوكالة بنشرها لهذه الصورة تحاول تلميع وتبييض صور أسماء الأسد والتستر على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.

وقالت الباحثة والكاتبة بهية مارديني عبرة "تويتر": "أثارت صورة التقطتها وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) ، وهي تصور أسماء الأسد زوجة رئيس #النظام #السوري #بشار_الأسد وهي تقطف #الورود في ريف #دمشق ، موجة #غضب على وسائل #التواصل #الاجتماعي".


وغرّد "Nick Waters": وهكذا، بعد 12 عاماً ومئات الآلاف من القتلى في وقت لاحق، عدنا إلى التغطية الرائعة لأسماء باعتبارها "وردة الصحراء".

وأشار إلى أن "تملق الأشخاص المتورطين في بعض أسوأ جرائم القرن الحادي والعشرين، وخصوصاً من AFP  أمر مثير للاشمئزاز، لكنه لم يعد صادماً".

فيما كتب الصحفي نضال العمري في تغريدة: "المجرمة أسماء الأسد، زوجة المجرم بشار الأسد، الذي قتل مليون سوري وشرد ملايين السوريين تحاول تلميع صورة زوجها الملطخ بالدماء من خلال أنشطة خيرية وإنسانية وهمية. بالأمس ذهبت أسماء الأسد لقطف الزهور مثلما حصد زوجها أرواح الملايين من الأبرياء. هي ليست السيدة الأولى. إنها مجرمة مثل زوجها".

في حين علّق د.شارل مهند مالك عبر "تويتر":  "النسخة السورية من ماري أنطوانيت. يا لها من كارثة!!! يتضور الناس جوعا حتى الموت لأول مرة في تاريخنا ، والشيء الوحيد الذي تفعله هو الوقوف أمام الكاميرات"

سيدة الجحيم

من جانبها، قارنت المتخصصة بشؤون الشرق الأوسط مونيكا ماركس، ما نشرته وكالة فرانس برس بمقالة فوغ الشهيرة 2011 "أسماء الأسد: وردة في الصحراء" التي تم حذفها لاحقاً.

وتساءلت ماركس: "لماذا فعلت مديرة مكتب AFP في لبنان وسوريا بعد نشر الصور.. إنه يعطي مشاعر مفعمة بالحيوية على غرار ملف أسماء الأسد: وردة في الصحراء لعام 2011 لمجلة فوغ. كان ذلك بغيضاً، على الرغم من كتابته قبل قتل نظام زوجها أكثر من 200000 شخص".

وخلال السنوات الماضية تغيرت صورة أسماء الأسد من "وردة الصحراء" إلى "سيدة الجحيم"، وذلك لدعمها ووقوفها إلى جانب زوجها بشار الذي ارتكب أفظع الجرائم بحق الشعب السوري.

وكانت مجلة (Elle) الفرنسية قد وصفت أسماء الأسد بأنها "سيدة أعمال عديمة الضمير، مدمنة تسوق، امرأة واثقة من نفسها، السيدة الأولى السورية، وهي أيضاً متواطئة في جرائم زوجها بشار. إنها نموذج لامرأة متعطشة للسلطة".

 

التعليقات (4)

    سوري مُشرد

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    سيأتي اليوم الذي يتم فيه إعدام المجرمين بشار و أسماء و تعليقهما من أرجلهما كما فعل الإيطاليون بموسوليني و عشيقته لأن نهاية كل طاغية مجرم سفاح يجب تكون هكذا حتى يرتاح العالم أجمع من تجبره و تكبره و إجرامه علماً أن زعيم عصابة الكبتاغون قد تفوق على كل سفاحي التاريخ في إجرامه و دمويته !!

    وكالة قذرة

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    مثل كاتبة المقال طبعا الموضوع مو عفوي بس فيك تشتري وحدة قحبة متل طبارة لتبيض صورة مجرمة وبيقولو اعلام نزيه

    القحبة طبارة

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    كم دولار تقاضت عن سبقها الصحفي

    DANIEL

    ·منذ 9 أشهر أسبوعين
    طلت العاهرة
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات