منظمة حقوقية: الأسد اعتقل آلاف الفلسطينيين بعد العفو الأخير

أكدت منظمة حقوقية ازدياد عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون أسد رغم إصداره العام الفائت مرسوماً تشريعياً يقضي بعفو عام عن "الجرائم الإرهابية".

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" إن فريق الرصد والتوثيق التابع لها أكد أن الإحصاءات الخاصة بالمعتقلين، والتي تم تحديثها مؤخراً وإضافة عدد من المعتقلين الجدد إليها أشارت إلى وجود "3075" معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.

وأكدت مجموعة العمل أن أعداد المعتقلين ارتفعت بشكل كبير خلال العام الفائت رغم "العفو" الذي أصدره بشار أسد، ولم تذكر المنظمة أنها وثقت خروج أحد من المعتقلين بموجب "العفو" في حين نشر أهالي المعتقلين صور أبنائهم المعتقلين لمعرفة مصيرهم.

وأشارت أنها أطلقت منذ عام تقريباً رابطاً إلكترونياً لتسجيل المعتقلين الفلسطينيين في سجون أسد بهدف المساعدة في تنظيم قوائم المعتقلين للمطالبة بتحديد أوضاعهم الحالية بعد مرسوم العفو الأخير الذي أصدره أسد.

وطالبت المجموعة الحقوقية التي مقرها (لندن) حكومة أسد بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مشيرة إلى ضرورة إجراء تحقيقات وإخضاع المتورطين في تلك الممارسات والمسؤولين عنها للمحاسبة الحقيقية وفق المعايير الدولية.

وبحسب آخر بيان للشبكة السورية لحقوق الإنسان الذي نشرته بعنوان “إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية لا يعني أن سوريا أصبحت بلداً آمناً لعودة اللاجئين لأن النظام ما زال يمارس جرائم ضد الإنسانية”، قال إن نظام أسد ما زال يعتقل قرابة 136 ألف مواطن سوري بينهم قرابة 8473 امرأة.