انتقام طالبة.. المدرسة صادرت هاتفها فأحرقتها وقتلت 18 تلميذة وفتى صغيراً (فيديو)

أقدمت طالبة على إضرام النار بمهجع مدرستها بسبب مصادرة الإدارة لهاتفها الخليوي، ما تسبب بوفاة 18 طالبة وفتى صغير واحد "جميعهم قاصرون"، بحسب ما أعلنت السلطات في جمهورية غويانا الواقعة في أمريكا الجنوبية.

وقالت الشرطة في بيان لها أمس، إنه “يُشتبَه في أن تلميذة أضرمت الحريق المدمّر لأن هاتفها الخلوي قد صودر منها”، بينما قال مسؤول حكومي إن التلميذة أصيبت بجروح في الحريق واعترفت بوقوفها خلفه.

وأكدت الشرطة أن التلميذات قلن إنهن كنّ نائمات وقد استيقظن بسبب الصراخ، وشاهدن النار والدخان في الحمام، وسرعان ما انتشرا في أنحاء المبنى، وعلى الرغم من محاولة الفتيات إخماد النيران، فإن الحريق انتشر بسرعة ودمّر المبنى بالكامل، خاصة أنه كان مصنوعاً جزئياً من الخشب.

الجانية تُعالَج في المشفى

وذكر مسؤول حكومي لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن الإدارة "صادرت الهاتف الخلوي للفتاة التي هددت مساء اليوم نفسه بإضرام النار في المبنى، وقد سمعها الجميع".

وأضاف أن التلميذة الجانية تُعالَج حالياً في المستشفى، مشيراً إلى أنه بعد مصادرة هاتفها الخلوي، ذهبت ليلاً إلى الحمّام، ورشّت مبيداً حشريّاً على ستارة، وأضرمت النار فيها بعود ثقاب.

ولفت المصدر الحكومي إلى أن إدارة المهجع صادرت الهاتف من الفتاة لأنه ممنوع على التلميذات حيازة هواتف محمولة، وما زاد من هول المأساة أن مديرة المهجع “أُصيبت بالذعر”، وفشلت في العثور على مفتاح بوابة المبنى الذي كانت نوافذه أيضاً مزوّدة بقضبان.

وبعد الحادث المأساوي أعلنت السلطات في جمهورية غويانا حداداً وطنياً ثلاثة أيام على ضحايا هذه الكارثة.