مقتل عناصر من ميليشيا أسد بحمص وحريق يشرّد 60 عائلة نازحة في إعزاز

اندلع حريق ضخم في أحد المخيمات المخصصة لإيواء منكوبي الزلزال في مدينة إعزاز شمال حلب، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية وتشريد 60 عائلة، فيما قُتل عناصر من ميليشيا أسد باشتباكات مع داعش وأُصيب آخرون في بادية السخنة شرق حمص.

وفي التفاصيل، قالت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) إن حريقاً ضخماً اندلع في مخيم الشبيبة الواقع شرق مدينة إعزاز بريف حلب أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة، وتشريد 60 عائلة.

وأضافت أن الحريق وقع في مخيم لإيواء نازحي الزلزال الذين هم في الأصل من المهجّرين قسرياً من قبل ميليشيا أسد، ما أدى لاحتراق عدد كبير من الخيام، فيما لم يتم تسجيل أية أضرار بشرية.

وذكر الدفاع المدني أن فرقه تمكنت من إخماد الحريق، ومنعت انتشاره لمساحات أوسع، بعد العمل على تبريد المكان بالكامل. 

كما أشار إلى أنها أيضاً نجحت في إخماد 9 حرائق اندلعت خلال 24 ساعة الماضية في شمال غرب سوريا، كان منها 3 حرائق في المحاصيل الزراعية، وحريق حراجي بمحيط بلدة بداما غرب إدلب، وحريق في محطة بدائية لتكرير الوقود في ترحين شرق حلب، إضافة الحرائق أخرى متفرقة. 

قتلى من ميليشيا أسد في ريف حمص

وفي ريف حمص، قُتل عنصران من ميليشيا أسد وأصيب آخرون بجروح في اشتباكات يُعتقد أنها مع تنظيم داعش في بادية السخنة شرق المحافظة.

ونعت صفحات موالية "محمد راتب رزوق" و"علي اليوسف" المنحدرين من وادي الذهب والقبو بحمص، بعدما قُتلا على نفس المحور يوم أمس.

كما نعت ميليشيا لواء القدس الفلسطيني عدداً من عناصرها بعدما قُتلوا في اشتباكات بمنطقة الشعرة في جبال العمور بريف حمص الشرقي.

استهداف سيارة مدنية

وفي ريف حلب، استهدفت ميليشيا أسد بصاروخ حراري موجّه سيارة لأحد المدنيين على أطراف بلدة تقاد بريف المحافظة الغربي، ما تسبب باحتراقها دون وقوع إصابات.

وحذرت "الخوذ البيضاء" من مخاطر كبيرة قد تواجه المدنيين والمزارعين في المناطق القريبة من خطوط التماس والمكشوفة لقوات النظام وروسيا، داعية المدنيين لعدم سلك الطرقات المكشوفة أو ركن السيارات فيها، لضمان سلامتهم ودرء خطر الاستهداف.

إيقاف عنصرين من الأمن العام في الباب

وفي الباب، تعرض الطفل إبراهيم قديراني البالغ من العمر 9 سنوات ووالده محمد، للتعذيب على يد عناصر قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد اعتقالهم بتهمة السرقة.

وذكر مراسلنا أنه تم إيقاف العنصرين المسؤولين عن تعذيب الطفل ووالده وتحويلهم الى لجنة مسلكية.

صلح عشائري

إلى جنوب سوريا، قالت شبكة "السويداء 24" المحلية إن صلحاً عشائرياً عُقد، الثلاثاء، بين عائلتين في ريف السويداء مقابل دفع مبلغ 40 مليون ليرة سورية كتعويض عن إصابة شاب من إحدى العائلتين بطلق ناري.

وذكرت الشبكة أنّ الصلح جرى في بلدة سهوة البلاطة جنوب محافظة السويداء بين أبناء عائلة سعدو محمد الحمد من عشيرة الشنابلة، وأبناء عبد السلام علي الشباط من العشيرة ذاتها، على خلفية إصابة الشاب حازم الحمد بطلق ناري في الخاصرة.

وإلى درعا، فقد عُثر على جثة شاب وعليها آثار إطلاق نار على الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمال درعا.