ماذا سيحدث لو انسحب كليشدار أوغلو من السباق الرئاسي؟

ماذا سيحدث لو انسحب كليشدار أوغلو من السباق الرئاسي؟

لا تزال الساحة السياسية بتركيا في ترقب وانتظار مع اقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 الشهر الحالي، ولا تزال التكهنات محتدمة حول ما إذا ستحدث مفاجأة أخرى كالتي شهدتها الأيام الماضية من انسحاب (محرم إنجه) وإعلان (سنان أوغان) دعمه للرئيس "رجب طيب أردوغان" على حساب المرشح المنافس زعيم الحزب الجمهوري "كمال كليجدار أوغلو".

ووفق مقال نشره "web tekno" وترجمه موقع "أورينت نت" أشار فيه إلى عدة تساؤلات حول الانتخابات منها، (ماذا سيحدث إذا وقع نفس الشيء في الجولة الثانية هذه المرة من الانتخابات بعد إعلان رئيس حزب الوطن "محرم إنجه" انسحابه من الترشح قبل أيام من الجولة الأولى من السباق الرئاسي؟.

وأشار الموقع التركي إلى أنه وفق قانون الانتخابات الرئاسية فعلى الرغم من انسحاب محرم إنجه من الترشح في الجولة الأولى، إلا أنه ظل على أوراق الاقتراع، وعلاوة على ذلك اعتُبرت الأصوات الممنوحة له "صحيحة"، مضيفاً أنه مع اقتراب الجولة الثانية فإن الإجراء الذي سيتم تطبيقه يختلف قليلاً عن الجولة الأولى في حال انسحب أحد المرشحين للرئاسة.

 

وبين أنه يمكن استبدال المرشح الذي لا يمكنه المشاركة في انتخابات الجولة الثانية بالمرشح الثالث الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى ولكن كيف؟، موضحاً أنه وفق قانون الانتخابات "إذا لم يشارك أحد المرشحين الذين يحق لهم المشاركة في الاقتراع الثاني في الانتخابات لأي سبب من الأسباب؛ يتم إجراء الاقتراع الثاني عن طريق استبدال الترشيح الشاغر حسب الترتيب في الاقتراع الأول. 

وبمعنى آخر، إذا أعلن "كمال كليجدار أوغلو" أو الرئيس "رجب طيب أردوغان" أنه لن يكون قادراً على المشاركة في انتخابات الجولة الثانية في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن النتائج المؤقتة للجولة الأولى، لكان سنان أوغان سيشغل المقعد الشاغر، ومع ذلك، يتم تطبيق هذا الموقف بشكل عام في حالات مثل وفاة أو فقدان الأهلية لأحد المرشحين.

ولفت إلى أنه علاوة على ذلك تم إعلان النتائج الأولية؛ ولهذا السبب إذا انسحب أحد المرشحين "حالياً" من السباق فسيتم الذهاب للاستفتاء الخاص بالمرشح الذي تُرك وحده في السباق، وفي مثل هذه الحالة، سيتعين التصويت بـ (نعم / لا) للمرشح الوحيد المتبقي هذه المرة.

 

ماذا يعني ذلك؟

حقيقة أن عدد المرشحين انخفض إلى 1 قبل إجراء الجولة الثانية من الانتخابات لا يجعل المرشح المتبقي رئيساً بشكل مباشر، بل تجرى انتخابات الجولة الثانية على شكل استفتاء، وإذا صوتت أغلبية الشعب بـ "نعم"، فإن المرشح الوحيد المتبقي يصبح هو الرئيس الجديد.

ولنفترض أن الانتخابات ذهبت إلى استفتاء، لكن الأغلبية قالت "لا"، ماذا سيحدث هذه المرة؟

في حال انسحاب أحد المرشحين وعدم قبول المرشح الآخر في الاستفتاء؛ تُعاد الانتخابات الرئاسية، وبالتالي يعاد الانتخاب المقرر يوم الأحد، بعد 45 يوماً من إعلان النتائج النهائية للاستفتاء.

 

التعليقات (3)

    بشار

    ·منذ 11 شهر 3 أيام
    في هذه الحالة على الشعب التركي ترشيح بشار الاسد رئيسا لتركيا حيث يجد الكثير ممن يشاركه من ال ب ك ك في تصنيع الكبتاغون وتجارتها عبر دول العالم

    غبي

    ·منذ 11 شهر يومين
    ليش بدو ينسحب يا غبي ؟؟؟!!

    Namroud

    ·منذ 11 شهر يوم
    احيانا لو تنثرون الزباله في الشارع افضل من كتابة ونشر ما لا يخطر على بال؟؟؟ يعني ماذا لو سقط القمر على الارض؟؟ اخبار مدرسة البعث... البعصي تكبيييييييييييييييييييييير الللللهووووو اكبااااار دولة الحثالات؟ باااااااااااااااااااااااقيه
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات