نصبوا له كميناً.. تفاصيل جريمة قتل لاجئ سوري على يد أولاده بألمانيا

بعد أيام من التحقيق في مقتل اللاجئ السوري "أحمد عارف الشمطان" في العاصمة الألمانية برلين أكدت الشرطة الألمانية التعرُّف إلى المشتبه بهم في عملية القتل وهم أربعة مراهقين بينهم أبناء القتيل.

ونشر الحساب الرسمي لمكتب المدّعي العام في برلين أن التحقيقات التي أجرتها شرطة برلين والمدّعي العام أدّت إلى التعرّف إلى المشتبه بهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا. وسيمثُل المتهمان البالغان من العمر 16 و17 عاماً أمام قاضي التحقيق اليوم.

وبحسب ما نشرت صفحة "أي إن تي" فإن المشتبه به الرئيسي لمقتل الشمطان (الذي يبلغ من العمر 40 عاماً) هو ابنه وعمره 16 عاماً، إضافة إلى الابن الآخر وعمره 17 عاماً بتهمة المشاركة في عملية القتل التي تمت عبر إطلاق النار على الضحية. 

وتوصّلت تحقيقات الشرطة حتى الآن إلى أن الولدين قاما بمشاركة أخت لهما بنصب كمين للأب في موقف للسيارات في برلين. بعد وصوله للمكان قام أحد المشتبه بهم بإطلاق النار عليه.

وقبل أيام تداولت صفحات محلية صورة الضحية "أحمد عارف الشمطان" الذي قُتل بثلاث رصاصات على يد مجهول في حي جاتو بمنطقة شبانداو جنوب غرب برلين، وفيما شاهد العديد من المارة الجريمة في الحي، تمكّن مُطلق النار من الهرب. وبحسب الشرطة، لا تزال خلفية الجريمة ودوافعها غير واضحة.

وقالت شرطة برلين إنها استخدمت طائرات هليكوبتر للبحث عن القاتل فور الإبلاغ عن الجريمة وأفادت الشرطة أن الجريمة وقعت حوالي الساعة 12 ظهراً، وقال متحدث باسم الشرطة إن شهوداً رأوا "الجريمة أو أجزاء منها، وأبلغوا الشرطة ورجال الإطفاء الذين عثروا على القتيل على طريق مضيق الغابة.

وأكد شهود وناشطون أن الضحية يبلغ من العمر 40 عاماً، مشيرين إلى أن الجريمة وقعت على طريق "Waldschluchtpfad" بالقرب من مأوى سابق للاجئين حيث كان الضحية برفقة امرأتين إحداهما ابنته.