قد يتسبب بحوادث خطرة.. تحدٍّ جديد على "تيك توك" يثير الرعب (فيديو)

أثار تحدٍّ جديد على تيك توك مخاوف الأهالي في العاصمة البريطانية لندن، بعد أن تسلل مجموعة من المراهقين إلى منازلهم بتصوير ردات أفعالهم.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أحد مستخدمي" تيك توك" تلقى رد فعل عنيف من المشاهدين وأصحاب المنزل الذي اقتحمه مع أصدقائه، ما دعاه إلى حذف حسابه.

ويبدأ الفيديو الذي قام الموقع بمعالجته لحماية خصوصية مالكي المنازل، دخول مراهق هو وصديقان آخران أمام الكاميرا قائلين: "لنذهب إلى منازل عشوائية، دعنا نذهب".

ويتابع أفراد المجموعة اقتحام المنزل عبر بوابة سوداء، متجاهلين امرأة في الحديقة الأمامية قبل إكمال طريقهم إلى داخل المنزل، وعلى الرغم من صراخ المرأة، وتحذريهم، أكمل المراهقون عبر الباب الموارب، فيما تتصل المرأة بشخص ما داخل المنزل.

وعند عدم استجابة المراهقين لتحذيراتها اتصلت المرأة بزوجها وطلبت منه الإسراع إلى الباب الأمامي، بينما كان المقتحمون وهم يسخرون منها، وقاموا بتقليدها من خلال الاتصال بالرجل في الطابق السفلي أثناء تصوير جولة في المنزل بالطابق العلوي.

وبينما صعد الأب للطابق العلوي لإخراجهم، تاركاً طفله الصغير في الطابق السفلي، تواصل المجموعة تخويف أصحاب المنازل من خلال التجول في منزلهم، ويسأل أحدهم الرجل "أهذا هو مكان الدراسة؟" ثم يتابعون جولتهم في المنزل. 

وتستمر مجموعة المراهقين بإخافة أصحاب المنزل ولا تغادر إلا بعد أن يخبرهم الأب أن لديه أطفالاً وهو خائفون، ويمكن سماعهم ينادون والديهم في خلفية الفيديو.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها المجموعة مقاطع فيديو لأنفسهم يتطفلون على العقارات، فقد انتشر هذا التحدي في الفترة الأخيرة، ودخل مراهقون لمدارس ومنازل وأماكن مغلقة كثيرة بغرض تصوير ردات فعل الناس ونشرها على منصة تيك توك.

وبعد كثرة الشكاوى وازدياد مخاوف الناس من اقتحام منازلهم وخصوصياتهم، تحركت شرطة العاصمة البريطانية لندن وأكدت أنها على علم بالأمر، ومازال التحقيق جارياً في هذا الموضوع.

وتنتشر بين الحين والآخر تحديات على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها تطبيق "تيك توك"، وغالباً ما تكون خطرة وخاصةً على الأطفال، وتسفر عن وفيات وإصابات.