6 ملفات.. بيدرسون يكشف فحوى مبادرة خطوة مقابل خطوة تزامناً مع قمة جدة

6 ملفات.. بيدرسون يكشف فحوى مبادرة خطوة مقابل خطوة تزامناً مع قمة جدة

عشية التئام القمة العربية في جدة، كشف المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن 6 ملفات تتضمنها مبادرة خطوة مقابل خطوة التي طرحتها دول عربية، وأعادت بشار بموجبها إلى مقعد سوريا في الجامعة العربية.

وخلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، قال بيدرسون "نحاول القيام بما نسميه، خطوات ملموسة ومتدرجة ومتبادلة، تساهم في تحقيق دفع العملية السياسية، مضيفاً أن هذه الخطوات من المهم جداً أن تكون متوازية وقابلة للتحقق منها، ومن المهم أن تساهم في تغيير الواقع على الأرض.

6 ملفات رئيسية

ورداً على سؤال عما تتضمنه تلك الخطوات قال بيدرسون "حددت بعض الخطوات التي يمكن القيام بها، نعرف جميعاً أن ملف المعتقلين والمخطوفين والمفقودين مهم جداً، وكذلك ضرورة توفير بيئة آمنة وكريمة للعودة الطوعية للاجئين"، واصفاً ذلك بالخطوة المهمة. 

وأضاف: "لا بد من مناقشة حقوق الملكية والمنازل والأراضي والتوثيق المدني والخدمة العسكرية الإلزامية، يضاف إلى ذلك، السلم الاجتماعي أو أمور باتت أكثر أهمية بعد الزلزال، ولا بد أيضاً من مناقشة العقوبات".

ولم يتطرق بيدرسون للعملية السياسية ما يعني أنها خارج خارطة المبادرة، لكنه دعا الأطراف كافة للانخراط في عملية سياسية ذات مصداقية ووضع قضايا على الطاولة. وتابع: "بصراحة أرى أنه من خلال النقاشات التي أجريتها مع الأطراف كافة، أن هناك تقاطعات بين المبادرات المختلفة على رغم بعض الاختلافات، وهو أمر طبيعي".

وقال: "إن ما نراه في موسكو (الاجتماع الرباعي) والمبادرة العربية، قد يخلقان ديناميكية جديدة للتحرك، وأقول إنه من المهم جداً أن تستغل دمشق هذه الفرصة للانخراط بجدية".

واعتبر أنه من المهم البناء على الإجماع للقيام بخطوات ملموسة لتنفيذ القرار الأممي 2254، لافتاً إلى أنه أجرى مشاورات جيدة مع وزراء خارجية الدول العربية الرئيسية ووزير خارجية أسد فيصل المقداد.
 
وأشار بيدرسون إلى أن الواقع على الأرض لم يتغير، فسوريا ما زالت مقسمة. هناك أطراف مختلفة تسيطر على مناطق مختلفة، إضافة إلى أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة وتحدي الإرهاب والتطرف، كما تتحدث الأطراف العربية عن مشكلة إنتاج المخدرات وتهريبها وكلها أمور تحتاج إلى فهم عميق وتحرك مناسب، حسب تعبيره.

 حديث بيدرسون جاء عشية اجتماع على مستوى القادة لجامعة الدول العربية، وذلك بعد إعادة بشار الأسد إلى مقعد سوريا في الجامعة.

وكانت الجامعة العربية قد أعلنت في 7 من الشهر الجاري أن وزراء الخارجية العرب تبنوا خلال اجتماع مغلق قراراً باستعادة بشار الأسد لمقعد سوريا بالجامعة، وذلك بعد تجميده في عام 2011 عقب قمع ميليشيا أسد بشكل وحشي للمظاهرات السلمية التي عمت حينها جميع أنحاء سوريا.

التعليقات (1)

    محمود الشيخ

    ·منذ 11 شهر 6 أيام
    كلاب اجتمعوا على الشعب السوري جميع دول العالم تدعم بشار الأسد مجرم من النوع الأولى ضد الثوره السورية
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات