أثارت تغريدة شاب سوري يدعو فيها حكام السعودية للإفراج عن والدته التي تجاوزت الستين من معتقلات أسد، بعد أن تلقى نبأ استشهاد والده وأخيه في المعتقلات.
وكتب الشاب فهد نديم في تغريدته "مناشدة إنسانية.. أمي مفقودة بسجون نظام الأسد من عام 2012، إذا في إمكانية طال عمركم تتوسطوا وتطالعوها علماً أنها امرأة تجاوزت الستين عاماً.. بالنسبة لأبي وأخي رحمهم الله وصلنا خبر استشهادهم بسجون الأسد"
مناشدة انسانية..
— فهد نديم (@FAHD44747) May 18, 2023
أمي مفقودة بسجون نظام الأسد من عام ٢٠١٢.
اذا في إمكانية طال عمركم تتوسطو وتطالعوها علماً أنها إمرأه تجاوزت الستين عام..
بالنسبه لأبي و أخي رحمهم الله وصلنا خبر استشهادهم بسجون الأسد. #السعودية #سوريا pic.twitter.com/IRC0oSbg8I
ولاقت هذه التغريدة تفاعلاً كبيراً في الأوساط العربية فقد وصلت لنحو نصف مليون مستخدم وتم إعادة التغريدة واقتباسها لألف مرة تقريباً، بينما علق أكثر من ألفي مستخدم على التغريدة.
ولاقت التغريدة تعاطفاً من المتابعين، حيث علق أحد المغردين "اللهم فك أسرها على أيدي رجال يحبون الله ورسوله لا على أيدي أقزام ساقطين ومتساقطين.. اصبر يا أخي، وأرسل شكواك إلى الذي يسمع ويرى ولا ينام."
وكتب آخر "الله يردها لك ويفرج لها ولكل مسلم وإن شاء الله تتحسن أمور جميع السوريين والقادم أفضل بعون الله".
مصير مجهول لمئات آلاف الأبرياء في سجون أسد
واستذكر العديد من المغردين على تويتر مئات الآف المعتقلين والمعتقلات الذين يعانون من أشد أنواع العذاب في سجون أسد، بينما يجلس هو متفاخراً بجرائمه في قمة جدة.
وفي بيان نشرته منظمة حقوقية أكدت أن نظام أسد ما زال يحتجز قرابة 136 ألف معتقلٍ سياسي، بينهم 96 ألف مختفٍ قسرياً.
وأدرجت المنظمة في بيانها 4 توصيات للمجتمعين في القمة العربية أن تطالب الأسد بالإفراج الفوري عن الضحايا كبادرة حسن نية، وأن يعلن عن أسماء ضحايا عمليات التعذيب والإعدام في مراكز احتجازه وأماكن دفنهم.
إضافة إلى ذلك أوصت المنظمة قادة القمة العربية أن يطلبوا من بشار إلغاء المحاكم الاستثنائية، وإلغاء كافة القوانين التي سيطر بموجبها على الأراضي والممتلكات الخاصة باللاجئين والنازحين.
وأن يسمح رأس النظام ببدء عملية محاسبة مستقلة لجميع المتورطين بارتكاب عمليات القصف والقتل والتعذيب بحق الشعب السوري، مهما كانت رتبهم ومناصبهم الأمنية والعسكرية.
التعليقات (5)