تواصل المعارضة التركية وفي مقدمتها كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري اللعب على ورقة اللاجئين للتأثير على أصوات المشاركين بجولة الإعادة في الانتخابات التركية المقرّرة في 28 من الشهر الحالي.
وقال كليجدار أوغلو مرشّح تحالف المعارضة للرئاسة التركية، في مقطع مصوّر نشره على صفحته بتويتر اليوم الأربعاء، إنه لن يترك الوطن لهذه الذهنية (في إشارة إلى أردوغان) التي قد ازداد عدد اللاجئين في تركيا من 10 ملايين إلى 30 مليوناً بالفترة المقبلة.
وأضاف كليجدار أوغلو أن ارتفاع عدد اللاجئين من شأنه أن يهدد التركيبة السكانية الديموغرافية لتركيا.
وتابع: "لم نجد هذا الوطن في الشارع.. ولن نتركه للعقلية التي جلبت أكثر من 10 ملايين لاجئ غير نظامي إلى بلادنا، وأردف: "لن نترك وطننا، لأولئك الذين ينظرون إلى المرأة على أنها سلعة".
فرصة بعيدة المنال
وكان أردوغان خالف توقعات كل استطلاعات الرأي، ونال الأحد 49.5% من الأصوات مقابل 44.89% لكليجدار أوغلو، وإذا كان زعيم المعارضة نجح في إجبار منافسه على خوض دورة ثانية لأول مرة على الإطلاق، إلا أن فرصه في الفوز تبدو بعيدة المنال بحسب مراقبين.
بعد النتائج المخيبة للآمال، استأنفت المعارضة حملاتها محاولة حشد أصوات الشباب لإزاحة الرئيس أردوغان، وكتب كليجدار أوغلو على تويتر، "لقد سُرقت منكم متعة الحياة بينما يُفترض أن يكون الشباب بعيدين عن الهموم، أمامنا 12 يوماً، يجب أن نخرج من النفق".
من جانبه، قال إبراهيم كالن الناطق باسم الرئاسة التركية إن "الدورة الثانية ستكون أكثر سهولة بالنسبة إلينا، هناك فارق خمس نقاط بين المرشّحين، حوالي مليونين ونصف مليون صوت، ويبدو أنه ليس لديهم أي إمكانية لسد هذه الفجوة".
التعليقات (4)