أغرب حدث بالانتخابات.. سجين بـ 18 عاماً يفوز بمقعد في البرلمان التركي

أغرب حدث بالانتخابات.. سجين بـ 18 عاماً يفوز بمقعد في البرلمان التركي

لا تزال الانتخابات التركية تكشف النقاب عن العديد من المفاجآت غير المتوقعة والتي لم يسبق لها مطلقاً في تاريخ البلاد، ومنها فوز سجين تركي محكوم بـ 18 عاماً بمقعد برلماني عن ولاية هاتاي، ليتم بعدها التحضير للإفراج عنه وإعطائه الحصانة البرلمانية.

وبحسب موقع "دوار" فقد تم انتخاب المحامي "جان أتالاي" المعتقل في سجن سيليفري نائباً في البرلمان عن حزب tıp الاشتراكي الذي تمكّن من الفوز بنسبة 1.73 بالمئة وحصل بدوره على أربعة مقاعد، مضيفاً أن أتالاي أصبح نائباً بعد ترشيحه عن منطقة هاتاي بعدد أصوات وصل إلى 44792 صوتاً وفق البيانات الرسمية.

وأشار الموقع التركي إلى أن أتالاي حُكم عليه بالسجن 18 عاماً في قضية "غيزي بارك" التي وقعت في مدينة إسطنبول وفي حال الانتهاء من النتيجة والتصديق عليها سيتم إطلاق سراحه من سجن سيليفري وسيدخل البرلمان، لافتاً إلى أنه وجه رسالة شكر لناخبيه واعداً إياهم بالعمل على تخفيف مأساة الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة.

وأضاف "دوار" أن المحامي المتهم بأحداث غيزي بارك ولد في إسطنبول 1976، وتلقى تعليمه العالي في كلية الحقوق بجامعة مرمرة، حيث عمل في القسم القانوني لوكالة NTV التلفزيونية بعد التخرج لفترة، ثم شارك في مجلس إدارة جمعية الحقوق الاجتماعية ومقرها إسطنبول.

كما عمل أتالاي في المحاماة لمدة 20 عاماً تخصص خلالها بالدفاع عن عائلات عمال المناجم الذين لقوا حتفهم في منطقة سوما التي أسفرت عن وفاة 301 شخص عام 2014، إضافة إلى الذين لقوا حتفهم في كارثة قطار تشورلو عام 2018، وعرف عنه أنه اشتراكي قبل أن ينضم إلى حزب العمال التركي لاحقاً.

 

مواقف طريفة

وتندرج قضية المحامي "أتالاي" ضمن المواقف الغريبة والطريفة التي حدثت أمس خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا، حيث تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يقوم خلاله شاب بحبس والده في المنزل حتى لا يتمكن من الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والإدلاء بصوته.

ووفق ما نشرته صحيفة "يني شفق" فإن شاباً قام بتصوير فيديو له وهو يتحدث مع أصدقائه قائلاً لهم لقد حبست والدي في البيت حتى لا يصوت لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ولا سيما أن والده من أنصار الرئيس رجب طيب أردوغان بعكس ابنه الذي يبدو من حديثه أنه يؤيد حزب الشعب الجمهوري المعارض.

كما تداول الكثير من الناشطين مواقف طريفة تم توثيقها بالصور وكاميرات الهاتف المحمول، من ضمنها توجّه رجل إلى مكان الاقتراع في إزمير ممتطياً حصانه على شاكلة رعاة البقر، في مشهد استثنائي لا يخلو من روح الدعابة.
 
فيما جذب الانتباه مواطن تركي أثناء ضغطه على ختم التصويت في الغرفة السرية، حيث ضغط عليه بشكل قوي مصدراً صوتاً عالياً ما تسبب بإضحاك لجنة الانتخابات والحاضرين، في حين عبّر عروسان تركيان عن أملهما بأن تكون الانتخابات فاتحة خير للبلاد، وتوجّها وهما يرتديان لباس العرس إلى مركز التصويت، ليبدآ حياتهما الزوجية من هناك.

 

التعليقات (1)

    سمير سمعان

    ·منذ 11 شهر 3 أيام
    متل عنا بسورية فرد شكل
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات