اقتحموا المنازل وروّعوا الأطفال.. ميليشيا الجولاني تشنّ حملة اعتقالات ضد معارضيها في إدلب (فيديو)

اقتحموا المنازل وروّعوا الأطفال.. ميليشيا الجولاني تشنّ حملة اعتقالات ضد معارضيها في إدلب (فيديو)

شنت ميليشيا "هيئة تحرير الشام" حملة اعتقالات متسلسلة فجر اليوم طالت عدة ناشطين وإعلاميين ومقاتلين سابقين بالجيش الحر في مدينة إدلب، وذلك على خلفية انتقادهم للجولاني وخروجهم بمظاهرات للإفراج عن معتقلي الرأي ومطالبتهم بفتح الجبهات ضد ميليشيات أسد وإيران.

وفي منشور لها على صفحتها الشخصية في فيسبوك قالت "فاطمة عبود" إن عناصر تابعين للجولاني اقتحموا منزلهم في مدينة إدلب فجر اليوم وقاموا باعتقال زوجها "عبد الرزاق المصري" وتخريب أثاث البيت وكسر الباب دون مراعاة لحرمته أو الأطفال الموجودين فيه.

 

 

وجاء اعتقال المصري بعد منشور له على فيسبوك ذكر فيه أن "الفصائل المرتبطة (ميليشيا الجولاني) تتجهز لمعارك داخلية من جديد استجابة لأوامر المعلم، فلذلك ترى كل طرف يهيّئ الأجواء لشلال دم جديد الخاسر الوحيد هم أبناء الثورة، فمنهم من يتكلّم عن المخدرات ومنهم من يتكلم عن الإرهاب وصبغ المناطق بالسواد".

وتابع أن تلك الميليشيا "همها الوحيد هو رضا أسيادهم والمحافظة على مكانتهم وأموالهم ريثما ينتهي دورهم، فالواجب على أهل الثورة استعادة قرارهم وخلع هؤلاء القادة ومن لفّ لفهم من أمنيي وشرعيي الدم، واختيار قيادة صادقة تقودهم إلى جبهات النظام حتى الوصول إلى دمشق".

 

وبالمثل قامت ميليشيا هيئة التحرير بمحاولة اعتقال الناشط (عبد الحميد عبد الحميد) وذلك لانتقاده اعتقال المصري عبر منشور له، حيث أكد أن الأخير اختُطف وروّع أبناؤه وتم السطو على ممتلكاته من قبل عناصر مخابرات الميليشيا التي تسيطر على المنطقة، متهما في الوقت نفسه الجولاني بالضلوع في تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الرامي للقضاء على الثورة. 

ولفت الناشط عبدالحميد بمنشور جديد له إلى أن عناصرالجولاني عندما اقتحموا بيته فجراً ولم يجدوه قاموا بانتهاك حرمة المنازل وداهموا بيت أخته الأرملة وهي نائمة كما اعتقلوا أخيه الكبير "محمود جمعة الأفندي" بلا ذنب اقترفه.

وحول عملية اعتقال الناشط عبد الحميد، لفتت أخته (أمينة) والتي هي أرملة شهيدين وأم لطفلين، إلى أن عناصر الهيئة اقتحموا منزلها اليوم بعد الفجر أثناء نومها حاسرة الرأس ولم يراعوا حرمة البيت ولا أهله، مضيفة أنها عندما غطت رأسا وصرخت في وجههم هددوها بأسلحتهم قائلين: (بلا كترة حكي). 

 

اعتقالات بالجملة

من جهته ذكر مراسلنا مهند العلي أن ميليشيا الجولاني اعتقلت صباحاً 18 شخصاً، فيما تم إطلاق سراح 15 منهم ومازال ثلاثة قيد الاعتقال، حيث عُرف منهم (مجد بن الشيخ عيد الحسين) من معرشمارين بريف المعرة الشرقي. 

وأوضح أنه وفق تصريح والد المعتقل فإن من تم اعتقالهم هم مجموعة كبيرة من العسكريين لا يتبعون لأي فصيل، وكانوا مجتمعين بمعرة مصرين لمناقشة خطة عسكرية ضد النظام، كما تم اعتقال "أبو العباس الزبداني" من تجمع دمشق و"أبو صالح السيجري" من قبل أمنيي الجولاني بسبب وجودهم ضمن المقاتلين الذين يخططون لتنفيذ إغارة على ميليشيا أسد في جبهات الساحل.

وقبل يومين تم اعتقال القيادي العسكري "أبو حسين البيوش" المنحدر من قبيلة بني خالد مع باقي الضباط المنشقين لأنهم كانوا بصدد تنفيذ غارة حقيقية على النظام في جبهات الساحل، فيما نشر ناشطون مقطعاً مصوّراً للقيادي وهو ينتقد توقف الجبهات ضد النظام.

 

التعليقات (1)

    مهاجر

    ·منذ سنة يومين
    الجولاني، عميل للمخابرات الجوية ومهمته تدمير المحرر وتخزين الأسلحة والدبايات لتسليمها لسهيل الحسن. مهمة العميل هي تجميع بعض الصادقين حوله ثم الفساد عليهم إما للتحالف او الروس وبالنسبة لكثير المجرمين والاغبياء الذين مازالوا حوله الآن فهم إما مجرمين أو مطلوبين بسبب جرائم أو منتفعين وبعضهم زناة يعملون في محاكمه بادلب، وبعضهم لازال مخبر عميل رخيص لمخابرات العلويين.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات