وثائق عالية الخطورة: إيران وجدت اليورانيوم البديل بمناطق أسد لتطوير السلاح النووي (صور)

وثائق عالية الخطورة: إيران وجدت اليورانيوم البديل بمناطق أسد لتطوير السلاح النووي (صور)

كشفت وثائق مسرّبة أنّ منظمة الطاقة الإيرانية طلبت من الحكومة استيراد مئات آلاف الأطنان من مناجم الفوسفات في مناطق أسد لأغراض استخراج اليورانيوم منه.

وقال موقع إيران انترناشيونال المعارض إنه أثناء وجود الرئيس إبراهيم رئيسي في سوريا، تظهر المعلومات السرية التي تم الحصول عليها أن طهران تشتري اليورانيوم من مناجم الفوسفات في سوريا لصنع الكعكة الصفراء.

وأضاف الموقع أنه حصل على وثائق سرية تفيد بأن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية طلبت من الحكومة السماح للوكالة باستيراد 800 ألف طن من الفوسفات من المناجم الخاضعة لسيطرة إيران في سوريا دون دفع حصة الإدارة.

 إحدى الوثائق هي عبارة عن رسالة صادرة في كانون الثاني الماضي عن مجتبى حسين يبور، النائب في مكتب الرئيس، موجّهة لوزير الشؤون الاقتصادية والمالية إحسان خاندوزي ورضا فاطمي أمين، وزير الصناعة والمناجم والأعمال السابق الذي أقيل هذا الأسبوع، وكذلك الرئيس السابق لمنظمة التخطيط والميزانية الإيرانية مسعود مير كاظمي ومحمد دهقان نائب رئيسي في الشؤون القانونية.

وخلال الرسالة طلب مكتب الرئيس من المسؤولين أن يقرروا ما إذا كان بإمكانهم إعطاء الضوء الأخضر للوكالة النووية من أجل "الشراء السنوي للفوسفات من سوريا دون دفع حصة الحكومة".

وفي رسالة أخرى، طلب رئيس الوكالة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، من النائب الأول لرئيسي محمد مخبر السماح بشراء المنتج من سوريا.

وكتب إسلامي: "من أجل توفير جزء من اليورانيوم اللازم للصناعة النووية في البلاد، تدرس منظمة الطاقة الإيرانية مشروعاً لاستخراج اليورانيوم من مناجم الفوسفات في سوريا، والذي يكون استغلاله تحت تصرّف الجمهورية الإيرانية".

وأضاف: "نظراً لارتفاع نسبة اليورانيوم في تربة الفوسفات في هذه المناجم، فإن استخراج العنصر وتحضير الكعكة الصفراء منه أكثر جدوى من الناحية الفنية من استخراج اليورانيوم من مناجم إيران ذات النشاط الإشعاعي المنخفض"، طالباً من مجلس الوزراء إعطاء الضوء الأخضر للمشروع دون الحاجة لدفع حصة الحكومة.

وفي ملحق بالرسالة، قالت الوكالة النووية إن هناك مصدرين رئيسيين لاستخراج اليورانيوم، لكن الجمهورية الإسلامية ممنوعة من استخدام المصادر التقليدية بموجب العقوبات الدولية.

في عام 2017، وقّعت طهران ودمشق مذكرة تفاهم للتعاون فيما يتعلق باستخراج الفوسفات من منجم الشرقية الواقع ببادية تدمر والذي يبلغ الاحتياطي المعلن نحو مليار و 800 مليون طن بحسب وكالة سانا.

تُعدّ سوريا من أكبر الدول المصدّرة للفوسفات الصخري في العالم، وهو مادة خام تُستخدم في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، لكن وبحسب المصدر فإن تلك الصخور هي أيضاً مصدر غير تقليدي لاستخراج اليورانيوم.

 يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يحظر صراحة واردات الفوسفات من سوريا، إلا أنه يحظر الصفقات مع وزارة النفط والثروة المعدنية بمناطق أسد المسؤولة عن الفوسفات.

 

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات