أقدم شاب سوري يُقيم في مدينة إسطنبول على إطلاق النار من مسدس ناري كان بحوزته على حبيبته ومن ثم على نفسه ما تسبب بوفاتهما، وذلك بعد أن رفضت الحديث معه.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "يني تشاغ" التركية، أن سوريّاً قتل فتاة تركية كان مهووساً بها بمسدس ناري بعد رفضها طلب مقابلته، وذلك في منطقة باشاك شهير في إسطنبول.
وذهب السوري من مكان عمله إلى منزل المدعوة "أدا أوزكول" التي كان يحبها، ودعاها للتحدث، إلا أنه فقد أعصابه عندما لم يتلقّ أي رد إيجابي منها.
وما كان من الشاب السوري الذي يعمل في ورشة للخياطة إلا أن أطلق النار على أوزكول، ثم أطلق النار على نفسه، بسبب غضبه العارم من رفضها له.
وعند سماع إطلاق النار، قام الناس بإبلاغ الشرطة والفرق الطبية التي حضرت إلى مكان الحادث ونقلت أوزكول إلى المستشفى.
وتوفي السوري بعدما أُصيب في رأسه في مكان الحادث، فيما فشلت جميع المحاولات الطبية لإنقاذ الفتاة البالغة من العمر 23 عاماً، فيما تواصل فرق الشرطة التحقيق بملابسات الحادث.
ولاقت الحادثة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفضت الشريحة الأكبر من المعلقين أسلوب الانتحار كوسيلة للتعامل كونه محرم شرعاً، ولا يعدّ حلاً للمشاكل التي يعانيها الناس، فيما عزا كثيرون تلك الحالات لتفشي الجهل وانعدام الأمان.
وزادت حالات الانتحار في أوساط الشباب السوريين باختلاف مناطق وجودهم بشكل لافت خلال السنوات الماضية ولأسباب مختلفة، وتقف الضغوط الاقتصادية والأمنية بشكل رئيسي وراء تلك الظاهرة، وخاصة فئة الشباب، في ظل انعدام بوادر المستقبل المنتظر للسوريين.
التعليقات (29)