كرّمت "جائزة الشارقة للإبداع العربي" (الإصدار الأول) 5 كتّاب، وأدباء سوريين وعدداً من الكاتبات والكتّاب العرب الفائزين في دورتها السادسة والعشرين.
وتم التكريم في دائرة المكتبة الوطنية بالعاصمة الأردنية عمّان، ضمن فعاليات ورشة الإبداع التي تنظمها وزارة الثقافة الأردنية بالتعاون مع دائرة الثقافة في إمارة الشارقة، تحت عنوان "مستقبل الشعر العربي في ظل التحولات".
وسلّم رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عبد الله العويس مع ممثل وزارة الثقافة الأردنية نضال العياصرة، الجوائز إلى الفائزين في فئات الجائزة الست: الشعر، القصة القصيرة، الرواية، أدب الطفل، المسرح، والدراسات النقدية.
وكانت إدارة جائزة الشارقة أعلنت في كانون الثاني الماضي عن أسماء الفائزين بجوائز الفئات الست، والذين بلغ عددهم 18 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الدول العربية في جميع فئات الجائزة.
وحضر حفل الختام عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة الأمين العام للجائزة، ومدير بيت شعر المفرق فيصل السرحان، وعدد كبير من مثقفين وأدباء وأكاديميين أردنيين وعرب.
وشهد اليوم الختامي سلسلة قراءات شعرية وقصصية للفائزين في حقلي الشعر والقصة القصيرة، ألقى فيها الشاعر السوري عبد الله محمود العبد الفائز في المركز الثالث عن فئة الشعر عن مجموعته (تناص مع الماء) جزء من قصيدته:
ما كنت موسى ولا قومي على أثري ولا عصاي ولا ماء من الحجر
لكنني قمر يسعى إلى قمر وهكذا أتجلى خارج الأطر
أهداني البوح من أهديته ألمي وكان ذلك من سخرية القدر
وعن فئة القصة القصيرة، حلّت السورية رهام محمود عيسى من سوريا في المركز الأول عن مجموعتها "سمك بحري"، وفي فئة المسرح فازت السورية إباء مصطفى الخطيب بالمركز الأول عن مسرحيتها "فراشة الأندلس" وكان المركز الثاني أيضاً من نصيب السورية خلود منصور المصفي، عن مسرحيتها "عاشقات دون جوان، أما عن فئة أدب الطفل فقد حصد المركز الأول السوري محمد هوري عن مجموعته "سأرسم أحلامكم بالقصائد.
التعليقات (2)