قُتل في ليبيا.. مُسنّ يتهم قيادياً بارزاً في "الجيش الوطني" بسرقة تعويضات ابنه

قُتل في ليبيا.. مُسنّ يتهم قيادياً بارزاً في "الجيش الوطني" بسرقة تعويضات ابنه

ناشد أحد أهالي قتلى "الجيش الوطني السوري" الذين قضى أثناء قتاله خلال الحرب في ليبيا قبل ثلاث سنوات، المسؤولين عن "الجيش" للحصول على رواتب وتعويضات ابنه.

واتهم والد القتيل "عبد الإله حاج شعبان" عبر مقطع  فيديو "فيلق المجد" التابع للفيلق الثالث بميلشيا الجيش الوطني بالتملّص من مسؤوليته في دفع الرواتب والتعويضات الخاصة بولده منذ أن قُتل في ليبيا بتاريخ 1/06/2020 بعد استقدامه من الشمال السوري لمساندة قوات حكومة الوفاق في حربها ضد قوات حفتر.

ودعا الوالد "الجهات المختصة" إلى التحقّق من كلامه، مشيراً إلى أنه اشتكى إلى "هيثة ثائرون للتحرير" وقام مع أهالي قتلى آخرين بتوكيل 4 محامين لمتابعة القضية إضافة "لإدخال بعض الواسطات" على حد تعبيره، ولم تُفلح جميعها.

وأكد "حاج شعبان" أن قائد "فيلق المجد" ياسر عبد الرحيم تهرّب من المسؤولية، مؤكداً أنه التقى مع مدير مكتبه في محاولة لطلب حقوق ابنه، ليردّ عليه الأخير بعبارة "خلّي اللي نشرلك الفيديو يجيبلك حق دم ابنك".

ولفت والد القتيل إلى أنه منذ ثلاث سنوات لم يحصل على أي شيء من تعويضات لابنه، داعياً "الجهات المختصة" إلى تولّي الأمر للحصول على حقوق ابنه كيلا يذهب دمه هدراً، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن مجموعة كاملة قاتلت مع "فيلق المجد" في ليبيا ولم تحصل على حقوقها وهم قاسم أحمد قاسم، ومحمد مصطفى، ونديم الكياري، إضافة لابنه عبد الإله حاج شعبان.

ووثقت عدة صحف عالمية قتال مجموعات سورية في ليبيا وأرجعت أسباب انخراط الشباب السوريين في القتال خارج بلادهم إلى الفقر والواقع البائس، إضافة لاستقطابهم من قبل قادتهم برواتب عالية وصلت إلى نحو 2000 دولار أمريكي، يسرق قادة الفصائل ما يقارب نصفها بحسب مواقع أمريكية.






التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات